قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن روسيا لا تسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة وإنها لا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وأضاف أنه سيعمل مع أي زعيم أميركي يرغب في التعاون مع روسيا.
ونفى بوتين مزاعم بتنفيذ هجمات قرصنة الكترونية على الولايات المتحدة. وعبر عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن بعد الانتخابات الأميركية.
وقال الرئيس الروسي إنه يأمل أن تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها قصارى جهدها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين في هجوم لانتزاع السيطرة على مدينة الموصل العراقية من تنظيم "داعش".
وأكد بوتين أن بلاده لا تريد مواجهة مع أميركا وأن سورية ليست سبب تدهور العلاقات مع واشنطن، طبقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف بوتين، في كلمة له في ختام قمة مجموعة "بريكس" التي تم انعقادها في ولاية جوا الهندية اليوم بمشاركة زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا: "نحن لا نعلم ما الذي سيكون بعد الانتخابات الأميركية لكننا نرحب بكل من يرغب بالعمل معنا".
وشدد الرئيس الروسي على أن بلاده لا تعتزم التأثير على مجريات الانتخابات في الولايات المتحدة.
وأعرب بوتين عن أمله في أن تكون هناك فرصة لإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى ما كانت عليه سابقا بعد انتهاء العملية الانتخابية في أميركا.
ومن جهة أخرى، قدم الرئيس الروسي الشكر للولايات المتحدة على مساعدتها روسيا في توفير الأمن خلال التحضير لألعاب "سوتشي" الأولمبية عام 2014. وأكد الرئيس الروسي أن العلاقات مع الولايات المتحدة لم تتدهور بسبب سورية، مشيراً إلى أن الأمر بدأ من يوغوسلافيا. وفيما يخص العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب أوكرانيا أو سورية أكد بوتين أن هذه العقوبات لن تحل المشكلة وأنها فقط مجرد "ضغط سياسي على روسيا وعامل عرقلة لنموها"، حسب الوكالة الروسية.
لو كان يحكم امريكا رجال كان مسحكم من علي وجه الارض
الله يحط كيدكم في نحركم انت يابوتين وامريكا دمرتو العالم وقتلتو الأطفال وشردتو الشعب السوري المظلوم حسبي الله عليكم
ضدهم
للحين الطلاسم موجودة؟
بوتين شوف شغلك على الدواعش ماعليك من احد
الدواعش ليس بمسلمين
الله بنتقم منكم انتم وامريكا... اللهم اضرب الظالمين با الظالمين وخرج المسلمين منبينهم سا المين