نفى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، اليوم (الأربعاء)، ضلوع اللاعبين في رحيل المدير الفني للمنتخب الأول الصربي ميلوفان راييفاتش، بعد نحو ثلاثة أشهر من استلام مهامه.
كان الاتحاد الجزائري قد أعلن في بيان مقتضب، أمس (الثلثاء)، استقالة راييفاتش، من دون ذكر الأسباب بعد 48 ساعة من سقوط المنتخب الجزائري في فخ التعادل 1/1 أمام ضيفه منتخب الكاميرون، ضمن الجولة الأولى بدور المجموعات المؤهل لمونديال روسيا 2018، بينما أجمعت تقارير إعلامية أن اللاعبين هم من دفعوا راييفاتش للرحيل بعدما أكدوا له عدم رغبتهم في مواصلة العمل معه.
وقال روراوة، للتلفزيون الحكومي، اليوم "رحيل راييفاتش هو في الحقيقة استقالة، لأنه اقتنع بوجود مشاكل كبيرة مع المجموعة، وكان من الصعب عليه مواصلة العمل في هذا الجو. كانت له مشاكل حقيقية في التواصل مع اللاعبين الذين لا أعتقد انه كان لهم دورا في رحيله".
ووصف روراوة استقالة راييفاتش بالقرار الحكيم على رغم اعترافه بان هذا المدرب لم يخطئ من الناحية التقنية، بعدما حقق فوزا أمام ليسوتو، وتعادلا أمام الكاميرون الذي قدم أداء كبيرا وحارسا استثنائيا.
ووعد روراوة بتصحيح الأخطاء في الفترة المقبلة، مؤكدا على أن المنتخب الجزائري محل أطماع العديد من المدربين.
واستطرد يقول " منتخبنا غالي والمدربون هم من يتسابقون على طلب الإشراف عليه. شكلنا لجنة تقنية تتولى تقديم اقتراحات للمكتب التنفيذي للاتحاد الذي سيتولى بعدها تعيين المدرب الجديد".
ورجح روراوة الإعلان عن اسم المدرب الجديد قبل المواجهة المصيرية للفريق أمام مضيفه منتخب نيجيريا في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لحساب الجولة الثانية من تصفيات المونديال.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة إن روراوة ضرب موعدا مع الفرنسي رولان كوربيس، بعد غدا (الجمعة) في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث إمكانية قيادته منتخب الجزائر.
لا حولة ولاقوة الا بالله ضع الثقة في جزائيريتك وعين جزائري على راس المنتخب وتوكل على الله