نفت حركة طالبان اليوم الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مسؤوليتها عن شن هجوم مميت على ضريح في كابول.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "الهجوم على رواد ضريح في منطقة كارتا ساخي في كابول ليس له صلة بنا..".
وكان الهجوم الذي وقع الليلة الماضية قد أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 54 آخرين، طبقا لما ذكرته وزارة الداخلية الافغانية.
وحددت بعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة في أفغانستان (يوناما) حصيلة القتلى بنحو 18 شخصا والمصابين بـ50 . وأدانت يوناما أيضا الهجوم.
كما شن مسلحون هجوما ثانيا على مدينة كابول الليلة الماضية، بعد الهجوم الاول المنسق على الضريح الواقع غرب كابول ، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما" برس الافغانية للانباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي، في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن المسلحين نفذوا هجوما على مسجد "شاريار" الواقع في منطقة "كارت شار" بالمدينة.
وأضاف أن القوات الخاصة وصلت إلى المنطقة لصد الهجوم الذي شنه المسلحون.
وتابع صديقي "الهجوم الارهابي الثاني على كابول الليلة الماضية كان على مسجد /شاريار/ في بلدة كارت شار، وهناك قوات خاصة لاطلاق النار على المسلحين".
ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا، نتيجة للهجوم ولم يتضح بعد ما إذا كان هدف الهجوم الاشخاص الذين كانوا يحتفلون بيوم عاشوراء أم لا.
وتم شن الهجوم الاول على ضريح "كارت ساخي" من قبل مجموعة ضمت ما بين ثلاثة وأربعة مسلحين، الذين فتحوا النار على مصلين في الضريح.
وسمع أيضا دوي عدة انفجارات قرب الضريح، حيث أخذ المسلحون الاشخاص الذين كانوا يحتفلون بيوم عاشوراء كرهائن وواصلوا الاشتباك مع قوات الامن لعدة ساعات.
ولم تعلن أي جماعة ولا حتى طالبان مسؤوليتها حتى الان عن هذا الحادث.
وأدان الرئيس التنفيذي الافغاني عبد الله عبد الله الهجوم على الضريح، مضيفا أن الهجوم على المدنيين يرقى إلى "جريمة حرب وانتهاك لحقوق الانسان".