ما قاله إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان: إن «حب العترة الطاهرة من آل بيت النبوة، والوقوف على ذكرى الحسين وآل البيت رضوان الله تعالى عليهم، يكون في التأسي والاقتداء بهم في مقاومة الظلم والباطل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإصلاح، والثبات على الحق»، يعكس حقيقة تفكير جل المسلمين بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم وميولهم وتوجهاتهم، حول قضية الإمام الحسين (ع).
الإمام الحسين لم يخرج «أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرج لطلب الاصلاح في أمة جده»، تلك الأمة العظيمة التي نخر فيها الفساد، حتى قالها علانية رافضاً بيعة زيد «إنا أهل بيت النبوة، ومعدن العلم، ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله».
ما ذهب له الشيخ القطان من حديث في خطبة الجمعة الماضية عن أهل البيت والإمام الحسين وعن مقاومة الظلم، والثبات على الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة للإصلاح، كان منبثقاً من خطاب الإمام الحسين الشهير في رفض بيعة يزيد.
الإصلاح في أمة جده، لكم يكن فقط إصلاحاً أخلاقياً أو دينياً، بل كان سياسياً واقتصاديا واجتماعيا ودينيا من خلال توعية الأمة بمواصفات الحاكم العادل الذي يسير أمور الناس.
الإمام الحسين (ع) تعامل مع قيم حقوق الإنسان قبل أن يعرف هذا المصطلح عالميا بـ 14 قرنا، فمن خلال حركته وثورته، أثر في الضمير الإنساني باتجاه القيم الحقيقية، والانتصار لها، وتحقيقها على أرض الواقع، من خلال تبنيه منهج الحرية وإصراره على عدم الانصياع للظالم، عندما قال: «ألا وإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر».
الجانب الحقوقي في ثورة الحسين تركزت على صيانة الكرامة الإنسانية، وذلك من خلال رفض الذل، ولذلك خلد التاريخ مقولته الشهيرة «ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة، وهيهات له ذلك مني، هيهات منا الذلة، أبى الله ذلك لنا، ورسوله، والمؤمنون، وحجور طهرت، وجدود طابت، أن يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام».
الكثيرون رأوا أن ثورة الإمام الحسين ركزت على قيم حقوق الإنسان في نهضته، وذلك من خلال التركيز على ضرورة الاهتمام بتوعية الأمة بمواصفات الحاكم العادل، وعدم المساومة على الحق. والالتزام العهود، وهذا ما أراده بقوله «ولعمري ما الإمام إلا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الداين بدين الحق، الحابس نفسه على ذات الله».
لم تكن ثورة الإمام الحسين من أجل سلطان وجاه في الدنيا، ولم تكن تنافساً على خلافة، وإنما لإيجاد أرضية لعمل الحق مقابل الباطل، «اللهم إنك تعلم إنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان، ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك»، فثورته كانت من أجل حرية الناس وصيانة كرامتهم الإنسانية، ورفض الذلة التي اتبعها الطغاة من الأمويين وأتباعهم في تعاملهم مع الناس.
رغم استشهاد الإمام الحسين وجميع من معه وسبي نسائه وحرمه، إلا أن نهضته انتصرت عبر القرون الأربعة عشر لأنها قارعت الظلم على مر التاريخ، ولم تستسلم أو تستجيب لترهيب أو ترغيب.
ذلك النهج، أصبح مدرسة للإنسانية والشعوب لمقاومة الظلم والاضطهاد، وإيقاف التمادي في انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما أشار إليه الإمام الحسين (ع) بالقول «فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما».
ربما قيل الكثير في حق الامام الحسين من قبل مفكرين وفلاسفة وساسة شرقيين وغربيين، ولكن كانت أبرز مقوله هي للزعيم الهندي غاندي عندما قال: «لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء، واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين»، وقال ايضا «تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر».
في الجانب الآخر، لدينا من المتأسلمين من ينتقصون حق ابن بنت نبيهم، وسيد شباب الجنة، بتزييف التاريخ وقلب الحقائق والدفاع عن قتلته، بل تشويه حركته، وتغليطها ضمن مفهومهم الضيق إلا أن الشيخ القطان وجل المسلمين يدعون للاقتداء بأهل البيت والحسين في «مقاومة الظلم والباطل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإصلاح».
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 5149 - الثلثاء 11 أكتوبر 2016م الموافق 10 محرم 1438هـ
السلام على أبا الشهداء والاحرار سيدي ومولاي الحسين أبن علي أمير المؤمنين , لطالما كان وجهة الثائرين على الظلم .فهو رمز التضحية والاباء والثبات والصبر والشجاعة والاخلاق والاصلاح والمقاومة والحرية الشماء .
الامام الحسين أكبر من ذلك , لبيك يا حسين .
أستاذي هاني
مأجورين مثابين الحسين حق ولا يمكن لي ناقص النيل من الحسين وثورته
لو ان اهل الدراز كتبوا لشخص من ستره يستنجدونه و لما جضر اليهم قتله البعض في الوضع الحالي مع حفظ مقام الامام هل يصبح اهل الدراز خونه
الحسين عليه السلام شمعة لن تنطفئ الى يوم الدين
الحسين الحق لكل الشعوب
الحسين هو السياسة لابد للشعوب الاقتداء بها
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين اللهم وفقنا لزيارة الحسين وشفاعته يوم الوروود
السلام ع الحسين وع علي ابن الحسين وع أولاد الحسين وع أصحاب الحسين وع حامل رأيته أبوالفضل العباس ابدا ما حييت عهدا ووعدا مني
السلام ع الحسين وع علي بن الحسين وع اولادالحسين وع اصحاب الحسين. مأجورين
الي مايعرف التاريخ لا يعلق لني ار سفهاء يعلقون ومايعرفون أي شي عن ثورة الحسين ع
الواقع انالاشخاص الذين لا يعترفونى بدين الاسلامي ومبادئ الاسلام مبادئ الاسلام الكلام معهم عبث هذا مع االمعلق
رقم 27
إن خطة يزيد الأمنية مع ثورة الحسين والثورات التى قامت من بعده تطبقها الحكومة الصهيونية بنجاح مع ثورة الشعب الفلسطيني؟! .. فبناء الاسوار ووضع الحواجز ونقاط التفتيش ومنع التجمعات وزج الناس فى السجون والقتل بمختلف التهم وتضييق الحريات وهدم المنازل والتنكيل بالنساء والشيوخ والأطفال .. الخ .. أصبحت مادة أساسية تدرس للمستجدين فى الكليات العسكرية العالمية! .. ...........
اخ هاني شلون عرفت ان يزيد .... ليكون سهران معاه من حقه يقاوم الي خرجوا علي حكمه
يزيد..........مثلي لايبايع مثله
من يبايع يزيد وينزل على حكمه فهو يرضى ب.......................ولا يفعلها من تربا في حجر الرسول صلى الله عليه واله وشرب ونهل من الدين الحق
كيف تقول من حقه أن يقاوم من خرجو على حكمه
وحكمه غير شرعي وإنما جاء لأجل اسلطة
ما حدث بين حسين و يزيد هو صراع قبلي على السلطة بين فرعين من نفس القبيلة فحسين يمثل بني هاشم و يزيد يمثل بني أمية لا اكثر و لا اقل و لا دخل للدين في هذا الصراع على السلطة الدنيوية أبداً
الحسين عليه السلام اكرم واعز بأن يقتل نفسه ويسبي عياله من اجل سلطة دنيوية ، بل قدم كل مايملك لإعادة الناس الى دينهم والى كرامتهم التي سلبها منهم يزيد
صح لسانك بس وين الي يفكرون حاطين مخهم في مخباهم
هذا كلام بني اميه ليبررو فعلتهم ولازال احفادهم يكررونه لتغير التاريخ سواء بلاكاذيب مثل هذا الكلام او بوضع احاديث مكذوبه عن الرسول ونسبها لأل الرسول وصحابته ومن يكذب هذه الاحاديث يعتبر مهين لزوجات وال النبي وصحابته
كلامك مردود عليك. من سرق و تسلط هو والد يزيد و غير العقيدة من انتخاب الخليفة الي الوراثة. خلافا لتولي الخلافة بعد الرسول. معرفة القليل و إصدار الحكم مصيبة العقل البشري. اتمني ان تطلع اكثر قبل إصدار الحكم.
والله ماعرفنالكم.. شلون تقول "والد يزيد غير العقيدة من انتخاب الخليفة الي الوراثة" وانتو نفسكم تقولون إن الخلافة وراثة؟؟! وبعدين انت قاعد تعترف إن الأصل في العقيدة هو الانتخاب، وهو بالضبط ما فعله الصحابة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام.. عيل ليش معورين راسنا.
*اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ*
▪ *عظم الله اجوركم *▪
▪ *عظم الله اجورنا واجوركم* ▪
*اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ*
▪ *ماجورين و مثابين و نسالكم الدعاء* ▪
عظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء
الإمام الحسين ليس الي زمان معين الإمام الحسين الي كل الزمنه كان قد بدأ إصلاح هذة الامه ولا ينتهي هذا الإصلاح مع ظهور الامام الحجه وهو مكمل الي هذة الثورة .ماجورين
اعظم الله اجركم يا مؤمنين بمصابنا في سيدنا الامام الحسين عليه السلام
لو دقّق المسلمون في حث النبي الأكرم على ربط القرآن الكريم بأهل بيته الكرام وعلى التمسّك بهما. ولماذا يخبر النبي ص انهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض لكي يعطي للأمّة عاصما من الانزلاق نحو الفتن ان هي تمسّكت بهما معا ولكن شأن هذه الأمّة شأن من سبقها من الأمم ما إن فارقهم نبيهم
قضية الإمام الحسين هي خلاصة سيرة الأنبياء وتتويجا لنهجهم السماوي، فبعد ان جاءت خاتمة الرسالات وكانت سيرة الأمّة كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله أن أمته سوف تسير على نهج من سبقها من الأمم في أحاديث كثيرة وبألفاظ متعدّدة وأن الأمة ستعود القهقرة وكان لا بدّ لها من صدمة تجعل من الحكم ان لا يسبغ الحكم على نفسه صفة السماء وهو يحكم بحكم البشر
صحيح
احسنتم أخي
السلام عليك يابن رسول الله ووصيه، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء وخديجة الكبرى
..
اه يا يوم العاشر لا يوم كيومك يا أبا عبدالله، عليك مني السلام
يعلمون أن مقاومة الظلم والظالم من صلب الدين، ولكن موازينهم مختلفة
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
نعم إنها المقاومة للطالمين، شعار خالد على مر الزمان
السلام عليك يا وارث أنبياء الله ورسله
السلام عليك يا من بكاه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يوم بشّر بولادته
السلام عليك يا فرقان الأمّة
بإبي انت وأمي ياحسين
سلام الله على أبي الضيم ابا عبد الله الحسين رزقنا الله تعالى في الدنيا زيارته وفي اﻵخرة شفاعته مأجورين يامحبي الحسين عليه السلام
السلام عليك يا ابا عبد الله
كربلاء مدرسة خالدة نستلهمم منها المبادئ والأخلاق والعطاء ""روحي فداك ياسبط المصطفى
السلام عليك ياأبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله آخرالعهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي إبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
يا ليت نتعلم من اخلاق الإمام الحسين (ع).