أعلنت السلطات الأميركية أمس الخميس (6 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أن الأميركي من أصول صومالية الذي قتل بعدما نفذ هجوما بالسكين في مركز للتسوق في مينيسوتا (شمال) في منتصف أيلول/سبتمبر وأصيب فيه عشرة أشخاص بجروح، كان "متطرفا".
ونشرت السلطات فيديوهات للهجوم الذي شنه في 17 أيلول/سبتمبر ضاهر أحمد آدن البالغ من العمر 20 عاما، بالإضافة إلى المواجهة بينه وبين جايسون فالكونير، وهو شرطي لم يكن مناوبا حينها.
وبعيد الاعتداء، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم. وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنه يقوم بالتحقيق في الاعتداء أنه "عمل ارهابي محتمل".
والخميس، أشار العميل الخاص لـ"أف بي آي" ريك ثورنتون في مؤتمر صحافي إلى أن آدن أبدى "اهتماما متزايدا بالإسلام" في الأشهر التي سبقت الهجوم.
وأضاف أن "أفعاله تتفق مع الفلسفات العنيفة للجماعات الإسلامية".
وأوضح ثورنتون أن المهاجم كان "متطرفا بتأثير من أخد آخر أو من تلقاء نفسه".
لكن السلطات الاتحادية قالت الخميس إنها ما زالت تحقق حيال دوافع وحياة آدن.
ولفت ثورنتون إلى أن آدن "انتقل في يوم واحد من كونه تلميذا ممتازا بعلامات مرتفعة إلى فاشل في امتحانات الجامعة"، مؤكدا أن الشرطة الفدرالية حاولت الدخول إلى هاتفه بعدما بحثت في بياناته الرقمية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.