تسببت إصابة صانع ألعاب ونجم نادي ريال مدريد الإسباني اللاعب خيميس رودريغيز الأخيرة في انهيار العلاقة بين ناديه ومنتخب كولومبيا الذي انضم إلى قائمته استعداداً لخوض مباراتي التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا هذا الأسبوع.
صحيفة "آس" الإسبانية تقول أن العلاقات كانت قد تأثرت بين النادي منتخب النمور الكولومبية طوال الصيف المُنصرم عندما فضَّل اللاعب المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات بدلاً من الخضوع لجراحة في كتفه.
وذكرت الصحيفة المدريدية الشهيرة أن المدير الفني لمنتخب كولومبيا خوسيه بيكرمان قام باستدعاء اللاعب هذا الأسبوع، على الرغم من رغبة النادي الملكي في إراحة اللاعب للتعافي من إصابته، ما قاد العلاقة بين النادي والمنتخب إلى الأسوأ.
في حين أشارت الصحيفة إلى أن خيميس قد تحدَّى الفريق الطبي في مدريد، إذ أكَّد الأطباء في تقريرهم أن اللاعب يُعاني من إصابة في ربلة الساق، لكنه ضرب بهذا التقرير عرض الحائط وقرر الانضمام إلى المنتخب.
وقال النادي في بيان رسمي حول إصابة خيميس بعد خروجه من مواجهة الفريق أمام إيبار يوم الأحد الماضي "بعد إجراء اختبارات على لاعبنا خيميس رودريغيز، تم تشخيص حالته بأنه تلقَّى إصابة من الدرجة الأولى في عضلات ربلة الساق اليُسرى".
ومع ذلك، تجاهل خيميس تلك التقارير وقرر التوجه إلى بلاده وسط رغبة كبيرة ونية منه للمشاركة في مواجهة منتخب كولومبيا ضد منتخب أوروغواي في التصفيات يوم الثلثاء المُقبل.
ويبدو أن العلاقات السيئة بين ريال مدريد والاتحاد الكولومبي تأتي على النقيض تماماً من التعامل بين الاتحاد ونادي ألافيس الإسباني والتي يسودها الاحترام، إذ قرر المنتخب الكولومبي عدم الاستعانة باللاعب لاعب ألافيس دانييل توريس والإبقاء عليه في إسبانيا من أجل التعافي من إصابته.