شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتية الشيخ محمد الخالد على القيادات الامنية باليقظة والحذر والتمتع بالحس الأمني خلال تأمين الحسينيات ضمن خطة شهر المحرم، وقال: «أنتم تقومون بواجب تأمين أهل الكويت فضعوهم في أعينكم». مطالبا بسعة الصدر والابتسامة وروح التعاون خاصة مع كبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك وفقاً لصحيفة الراي الكويتية.
وقام الخالد أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بزيارة ميدانية تفقدية إلى غرفة اتخاذ القرار التابعة للإدارة العامة المركزية للعمليات، كما قام بزيارة عدد من الحسينيات يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد والقادة الميدانيين.
وكان في استقبال لدى وصوله وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، والمستشار الخاص لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون الميدانيون والقيادات المختصة لفريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة بالإجراءات الأمنية لشهر محرم.
واستمع الخالد من الفريق الفهد لإيجاز عن الخطة التنفيذية على أرض الواقع ومدى ملاءمتها مع الخطة التنظيمية لتأمين الحسينيات وروادها.
ثم قدم كل من وكلاء وزارة الداخلية المساعدين المختصين، كل على حدة، أبرز ملامح خططهم والاحترازات الأمنية ومستوى التنسيق والتكامل مع القطاعات المشاركة.
واستمع إلى تقارير مفصلة عن الإجراءات الوقائية وجهود أجهزة البحث والتحري فيها، وتواصل الشيخ محمد الخالد الصباح، مع المدراء العامين للأمن العام كل على حدة في شأن خطة التوزيع والانتشار وأبرز الملاحظات المتعلقة بالتنفيذ على مستوى كل مديرية أمن مكلفين بها.
كما استمع إلى خطة التأمين المرورية وانسيابية حركة السير وثبوت دوريات الإدارة العامة لشرطة النجدة ونطاق توزيعها وانتشارها.
وأعرب عن الشكر والتقدير للجهود الأمنية ومدى ما لمسه من مستوى الإعداد والجاهزية، متوجهاً بحديثه للقيادات الأمنية، مشدداً على أنهم يقومون بواجب تأمين أهل الكويت فضعوهم في أعينكم، ومؤكداً على ألا يغفل أحد منهم عن الالتزام بسعة الصدر والابتسامة وروح التعاون، خاصة في التعامل مع كبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوصاهم بالحس الأمني ومستوى التواجد اليقظ والاستشعار الدائم لكل ملامح هذه الخطة وتفصيلاتها المختلفة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
كما تفقد وزير الداخلية بدالة هاتف الامان 112واستفسر من العاملين بها عن البلاغات التي يتلقونها، مشددا بضرورة التطوير الدائم ورفع امكانيات وكفاءة ادائها بشريا وفنيا وتنظيم اساليب عملها بشكل دائم لترقي الى مستوى تلبية تلك البلاغات والاتصالات واعطاء النتيجة حتى يشعر المواطن والمقيم بالثقة والطمأنينة.
واضاف أن غرفة هاتف الامان تعتبر حلقة الوصل بين المواطنين والمقيمين والاجهزة المعنية بوزارة الداخلية والجهات المساندة لها.
ومن جانب اخر قام بزيارة عدد من الحسينيات يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد والقادة الميدانيين واطلع على الانتشار الامني وتوزيع القوة على أرض الواقع بما يحقق التأمين وكيفية التعامل مع الفرضيات المختلفة وكذلك خطط الاحترازات الأمنية ونطاق الإشراف والتأمين، موجهاً شكره وتقديره لأصحاب الحسينيات على تعاونهم ومساندتهم للجهود الأمنية ومختتماً جولته بإبداء عدد من الملاحظات بما يحقق تنفيذ الخطة على الوجه الأكمل.
واختتم الشيخ محمد الخالد جولته مبدياً بعض ملاحظاته بما يحقق تنفيذ الخطط الاحترازية الامنية على الوجه الاكمل، مع الاخذ بعين الاعتبار التعامل مع الفرضيات المختلفة بتقدير من الاجهزة الامنية المختصة وبما يحقق الأمن الشامل للحسينيات ومرتاديها.
أولا : الله لا يغير عليكم إخوانا الكويتيين
ثانيا : اللي يقول احترموا القانون بالله عليك أي قانون خالفناه ؟؟؟؟ وهل تعليق راية أو علم يعد مخالفة ؟؟؟
وكل ما نقوم به هو ممارسة الشعائر الدينية التي مارسها أجدادنا على هذه الأرض الطيبة منذ مئات السنين والتي نص عليها دستور البلاد و تكفله الدولة من حرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقاً للعادات .. وقد تعلمنا من النبي محمد "ص" و أهل بيته "ع" احترام الحريات الدينية .
عندما يحترم المواطن القانون فلن تمسه الدوله وللعلم بالكويت المظاهر الحسينية داخل المآتم وغير مسموح لها بالخروج للشوارع ، وإنشالله ينقضى موسم عاشوراء الكريم بالسلامه
خل ... الاول تحترم القانون بعدين تعال تكلم عن المواطن
موقفك اعوج
الحمدلله الكل يحترم القانون تعلمنا من الحسين عليه السلام من 100 سنه والبحرين تنعلم بكل امان والحريه في الشعائر الحسينية المقدسة ويش صار الحين لو علقت رأيه لو شعار يعني ويش بيسوي لكن قلوب بعض الناس اخدو من الكويت شوي الاعلام كانت في كل مكان عندما تذهب إلى زيارة الاربعين
هنا الدوله التي تحترم ابنائها ولا تتعدى عليهم وعلى فعالياتهم الدينيه