قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن الولايات المتحدة تبحث خيارات متعددة الأطراف وأحادية للتعامل مع الحرب في سورية بما في ذلك الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة مارك تونر أنه في أعقاب انهيار المسعى الروسي الأميركي لتحقيق وقف لإطلاق النار في سورية فإن الولايات المتحدة "تبحث مجموعة من الخيارات" إما بالعمل مع الدول الأخرى أو بمفردها.
وقال "دائما.. ما ندرس خيارات أحادية عند النظر إلى وضع مثل سوريا. لكننا ..نبحث أيضا كيف يمكننا التأثير والعمل مع الأعضاء الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سوريا".