تخوض قوات النظام السوري اليوم الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) "حرب شوارع" ضد الفصائل المعارضة في وسط مدينة حلب، في اطار هجوم تشنه على ثلاثة محاور للسيطرة على الاحياء الشرقية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تتقدم قوات النظام حاليا بشكل تدريجي في وسط المدينة على حساب الفصائل المقاتلة وتحاول التوسع شمالا نحو حي بستان الباشا" مشيرا الى انها "تخوض حرب شوارع وابنية في وسط المدينة" حيث خطوط التماس مع الاحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
واوضح عبد الرحمن ان قوات النظام "سيطرت على عدد من الابنية المرتفعة الموجودة في وسط حلب" وهي عبارة عن مؤسسات حكومية غير سكنية.
وتحاول قوات النظام وفق عبد الرحمن السيطرة تحديدا على الابنية المرتفعة دون سواها، لانها "تمكنها من ان ترصد ناريا مناطق سيطرة الفصائل" في الاحياء الشرقية.
وتخوض قوات النظام منذ ايام معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في وسط وشمال المدينة، في محاولة لتقليص رقعة سيطرة الفصائل في المدينة، وقد بدأت الاثنين هجوما ايضا من جهة الجنوب.
وقال عبد الرحمن "تدور معركة حلب حاليا على ثلاثة محاور، اذ تخوض قوات النظام اشتباكات ضد الفصائل عند مستديرة الجندول في شمال المدينة وعلى اطراف حي بستان الباشا في وسطها وفي حي الشيخ سعيد جنوب المدينة، حيث تمكنت من السيطرة على ابنية عدة".
وقال مراسل لفرانس برس في شرق حلب ان الغارات تركزت ليلا على حي الشيخ سعيد والمنطقة المجاورة، لافتا كذلك الى غارات كثيفة استهدفت احياء بستان القصر والفردوس وطريق الباب والسكري.
ومنذ اعلان الجيش في 22 سبتمبر/ ايلول بدء هجوم للسيطرة على الاحياء الشرقية في حلب، تتعرض المناطق تحت سيطرة الفصائل في المدينة لغارات روسية وسورية كثيفة، تسببت أمس بمقتل 13 شخصا، وفق حصيلة للمرصد الثلثاء.
وترد الفصائل المعارضة بإطلاق القذائف على الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام.
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" الثلاثاء بـ"ارتقاء خمسة شهداء واصابة 32 شخصا غالبيتهم من الطلاب والاطفال والنساء، جراء اعتداءات ارهابية بالقذائف على الحرم الجامعي وأحياء الميرديان والسبيل وسليمان الحلبي".
وياتي التصعيد في حلب في ظل توتر روسي اميركي بشأن الملف السوري بعد انهيار هدنة استمرت اسبوعا الشهر الماضي، ما دفع واشنطن الاثنين الى اعلان تعليق محادثاتها مع موسكو بشأن اعادة احياء وقف إطلاق النار.
وتعهد المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان الاثنين بأن "الامم المتحدة ستواصل الدفع بقوة من أجل التوصل الى حل سياسي ينهي النزاع السوري بغض النظر عن النتائج المخيبة جدا للآمال التي انتهت اليها المناقشات المكثفة والطويلة" بين الولايات المتحدة وروسيا.
خوك... انت في كوكب عايش؟
النصر وبلا شك للثوار ان شاء الله وسوف يهربون ملشيات المجرم
والايام بيننا
اي ثوار واي بطيخ قصدك الارهابيين المجرمين مالهم الا الخزي والعار والهزيمة ان شاءالله.
نتقصى الأخبار على أكثر من صعيد, و نتمتى تطهير حلب و جميع المدن السوريه من الإرهابيين الذين فتكوا با لشعب السوري و طال دنسهم كل أراضي سوريا .. ولد النبيه صالح