توقعت الأمم المتحدة، الخميس، بدء معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" في تشرين الأول المقبل، مشيرة إلى أن أكثر من مليون شخص قد يهربون من المدينة عند انطلاق الهجوم، فيما حذرت من "دمار هائل" في حال حدوث مواجهات بين القوات العراقية وعناصر التنظيم.
وقال برونو جيدو مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق إن أكثر من مليون شخص قد يهربون من الموصل"، محذرا من أن المنظمة "تفتقر للتسهيلات اللازمة لاستضافة أقل من نصف هذا العدد".
وأضاف أن "معركة الموصل من المتوقع أن تبدأ في تشرين الأول وربما مع نهاية 2016"، لافتا إلى أن "الأمور قد تتدهور إذا قرر عناصر التنظيم خوض معركة أخيرة وحدث دمار هائل بالمدينة أو استخدموا المدنيين دروعا بشرية مثلما فعلوا في معركة الفلوجة".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد عقب لقائه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اليوم الخميس، الوصول إلى "المرحلة النهائية" من معركة تحرير مدينة الموصل، فيما أكد أن تحديد توقيت انطلاق المعركة يخضع لعدة عوامل من بينها استعداد القوات العراقية.
وأعلن العبادي، (الأربعاء) الماضي، أنه طلب من الرئيس الأميركي باراك اوباما زيادة عدد المستشارين استعدادا لمعركة تحرير الموصل، وأكد حصول الموافقة على ذلك، فيما أشار إلى أن البدء بتخفيض أعداد المستشارين والمدربين سيكون مباشرة بعد تحرير المدينة.
انا خائفة على الحشد الشعبي .. نعم ستكون المعركة شديدة و ستقرر مصير المنطقة هي و معركة حلب و التنبؤات تقول لا انتصار في الموصل بل خسارة و تقسيم المدينة ...
نعم هناك خوف كبير من سقوط آلاف القتلى في معركة الموصل خاصة ان أمريكا قامت بتسليح داعش بشكل ممتاز و ستقف مع التنظيم و ليس مع القوات العراقية ..