أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي الثلثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016) ان منفذ الاعتداء في حي تشيلسي بنيويورك في 17 ايلول/سبتمبر تحرك بمفرده على ما يبدو ولا صلة له باي حركة متطرفة.
وقال قائد الشرطة الفدرالية امام لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ الاميركي "حاليا لا نرى اي مؤشر الى وجود خلية أكبر او تهديد بوقوع هجوم جديد".
واعتقلت الشرطة في نيوجيرزي منفذ الاعتداء الذي اوقع 29 جريحا في 17 ايلول/سبتمبر في مانهاتن ويدعى احمد خان رحيمي (28 عاما)، بعد يومين على الانفجار.
ورحيمي الذي اصيب اثناء تبادل لاطلاق النار قبل توقيفه ما زال في المستشفى ويعجز عن المثول امام قاض، بحسب مكتب مدعي نيوجرزي.
ووجهت السلطات اليه تهمة استخدام اسلحة دمار شامل.
اضافة الى اعتداء نيويورك يشتبه بانه زرع في نهاية الاسبوع نفسه عبوات يدوية الصنع، احداها في نيويورك والاخرى في نيوجرزي حيث انفجرت احداها من دون سقوط ضحايا.
ويحمل رحيمي المولود في افغانستان الجنسية الاميركية، وزار عدة مرات افغانستان وباكستان.
وكان مكتب التحقيقات فتح تحقيقا حول رحيمي في 2014 بعدما ابلغ والده عنه لكنه لم يعثر على اي دليل على تطرفه او تعاطفه مع متطرفين.
ولفت مدير الاف بي آي الى تباطؤ في فتح تحقيقات في الولايات المتحدة حول صلات مفترضة بتنظيم داعش رغم ان هناك ألف ملف حاليا.
وقال "آمل في ان يتراجع هذا العدد لكن ذلك لم يحصل حتى الان".
وذكر بان عدد الاميركيين او المقيمين الذين ينضمون الى تنظيم داعش في سوريا او العراق تراجع الى حد كبير، من "8 الى 10" شهريا الى "واحد او صفر" شهريا اليوم.