اتخذت شركة "سامسونغ" قرارا بسحب اجهزتها الهاتفية الذكية الجديدة "غالاكسي نوت 7" من السوق بعد انفجار بطاريات عدد منها، لكنه ما زال من الصعب التكهن بالتبعات الخطيرة لهذه القضية على الشركة الكورية الجنوبية الرائدة في صنع اجهزة الهاتف الذكية في العالم.
والهدف الذي تسعى له "سامسونغ" الآن هو تجنب ان تسفر هذه الازمة عن كارثة شاملة تبلغ خسائرها مليارات الدولارات، وتودي بسمعتها في السوق العالمي، وتثير الشكوك حول كفاءة ادارتها الحالية.
في التاسع من ايلول/سبتمبر، طلبت الشركة من زبائنها اعادة مليونين و500 الف جهاز "غالاكسي نوت 7" الاحدث من انتاجها، بسبب خلل في التصنيع ادى الى انفجار بعض من هذه الهواتف.
وجاء ذلك بعد ثلاثة اسابيع من طرح هذه الاجهزة التي كان يعول عليها في تعزيز موقع الشركة المتفرد عالميا والمتفوق على المنافسة الاميركية "أبل".
وقد اظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من هذه الاجهزة وقد تفحمت اثناء شحن بطارياتها، في ضربة كبيرة لشركة متميزة في مجال الابتكار.
ويقول غريغ روه المحلل في شركة "اتش امي سي انفستيمنت اند سيكيوريتي" ان "سامسونغ قد تكون تسرعت في اصدار اجهزتها الجديدة، وانها تدفع اليوم ثمن ذلك".
وجاءت هذه الضربة القاسية في وقت سيء جدا، اذ كانت الشركة تعمل على الحفاظ على موقعها ازاء المنافسة الشرسة من "أبل" ومن الشركات الصينية.
ورغم المنافسة، تمكنت "سامسونغ" من الحفاظ على نموها وربحها التشغيلي على مدى عامين، بفضل النجاح الكبير الذي حققته اجهزتها، وكان يؤمل من "غالاكسي نوت 7" ان يدفعها قدما في هذا الطريق.
يتوقع ان تبلغ قيمة الخسائر الناجمة عن استرداد الاجهزة الجديدة في عشرة بلدان ثلاثة مليارات دولار. وقد تراجعت قيمة "سامسونغ" في البورصة 15 مليار دولار.
وتأتي هذه الازمة في الوقت الذي تعيش فيه الشركة مرحلة انتقالية بين جيلين من المدراء.
ولطالما وجهت لاسرة لي التي تدير "سامسونغ" انتقادات بعدم الشفافية، وتساؤلات حول التشابكات في المصالح والحصص التي تجلعها على رأس هذه الشركة رغم انها لا تملك اكثر من 5 % من اسمهما.
ويقول وي بيونغ المحلل الاقتصادي في سيول "انه وقت عصيب على سامسونغ ومديرها الجديد" جي واي لي الذي خلف والده لي كون هي بعد اصابته بنوبة قلبية جعلته طريح الفراش.
وبحسب لي سونغ وو المحلل في "اي بي كي انفستمانت اند سيكيوريتيز" فإنه من الصعب التكهن بحجم الضرر الناجم عن عملية استرداد الاجهزة.
عملت الشركة على الاستجابة السريعة لمتطلبات هذه الازمة، فوزعت في الولايات المتحدة نصف مليون جهاز جديد بدل الاجهزة التي يمكن ان تنفجر بطارياتها، وكذلك فعلت في كوريا الجنوبية مع 420 الف مستخدم.
لكن البعض الآخر ما زالوا يشكون من بطء تسليم اجهزتهم الجديدة السليمة.
وترى ليندا سوي المحللة في "ستراتيجي اناليتيكس" ان القلق الاكبر الذي يساور الشركة هي الاضرار على المدى الطويل.
فاضافة الى الخسائر المالية، تتخوف الشركة كثيرا على "صورتها وثقة زبائنها"، وهي امور تتطلب وقتا طويلا للمعالجة، بحسب المحللة.
ولا يستبعد ان تستمر مفاعيل هذه الازمة الى ان تصدر "سامسونغ" طرازها الجديد في العام المقبل.
واجد مستعجلين المفروض ياخذ وقت كفاية في التجارب والاداء .. هاتف بهذه المواصفات العالية لا يمكن أن يخرج للسوق بهذه الكيفية! سمعة هواتف السامسونق بلا شك سوف تتأثر حيث الشركات الصينية تنتج هواتف أكثر أماناً
جيد
المنقذ لسامسونج هو الآتي
تنزل جهاز ذكي بمواصفات خارقة وسعر في المتناول
والنَّاس بتنسى ما حدث !!!!!!
هذا دليل على كفاءة خدمات سامسونج المقدمة بعد بيع منتجاتها وقوة الضمان على المنتجات ... ما يعني ان شركة سامسونج شركة كفئ وقد المسؤولية ومحط الثقة. انتهى.
قد المسؤولية و محط ثقة ليش ما جربت الجهاز زين و تخطت تجارب السلامة. تخيل اطفال يلعبون في جهاز متفجر.
القوي والشرس
يمرض ولا يموت
وراجعه سامسونج اقوا بتأكيد
وعجبني هذا النص في الخبر
( ويعول عليها في تعزيز موقع الشركة المتفرد عالميا والمتفوق على المنافسة الاميركية "أبل".)
ملاحظة: الحقيقه كالشمس لا يمكن إخفائها بدعايات ...
و من قال لك شركة أبل تستهدف كل الناس في سوق الهواتف. على عكس سامسونج أبل تطرح جهازين او ثلاثة في السنة بينما سامسونج تستهدف جميع الناس بموديلات حتى الوكيل لا يعلم كيف يسوقها او يبيعها.
اوووف ١٥ مليار خساير في البورصة زائد ٣ مليارات عشان تبدل الجهاز المتفجر. غير خسارة السمعة التي لا تعوض بثمن. هذا درس في management و ال PR للطلبة.