أظهرت استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزب الشعب المحافظ قد يفوز بأغلبية مطلقة في برلمان إقليم جاليسيا، بينما يبدو أن الحزب القومي الباسكي قد تصدر النتائج في إقليم الباسك وذلك في الانتخابات الإقليمية التي أجريت اليوم الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016).
ومع فرز 45.5% من الأصوات في جاليسيا، قد يفوز حزب الشعب بما يتراوح بين 38 و 41 مقعدا في البرلمان الإقليمي المكون من 75 مقعدا، بحسب الاستطلاعات التي أجراها تلفزيون جاليسيا العام.
وحققت حركة بوديموس ذات القاعدة الشعبية 19.5% متغلبة على الاشتراكيين الذين فازوا بـ 18.9% ليفوز كلاهما بما يتراوح بين 14 و16 مقعدا، بينما قد يفوز قوميو جاليسيا بما يتراوح بين خمسة وستة مقاعد.
وفي إقليم الباسك، فاز القوميون الذين هم في السلطة بإقليم الباسك منذ عام 2012، بـ 36.5% من الأصوات، وفقا لاستطلاعات اراء الناخبين التي أصدرها تلفزيون الباسك العام، ليحصلوا بذلك على ما بين 27 و 30 مقعدا في البرلمان المؤلف من 75 مقعدا.
ويتجه انفصاليو الباسك للفوز بما بين 16 و 18 مقعدا يليهم بوديموس بـ 13 و .15 وجاء الاشتراكيون في المرتبة الرابعة بما بين 8 و 10 مقاعد، فيما حل حزب الشعب خامسا بما يتراوح بين سبعة وثمانية مقاعد. وقد يفوز حزب المواطنين الليبرالي بمقعد واحد فقط.
وهناك نحو 4 مليون إسباني مؤهلون للإدلاء بأصواتهم في اقليمي جاليسيا والباسك، اللذين يتمتعان بالحكم الذاتي، في الانتخابات التي قد تؤثر على جمود سياسي في العاصمة مدريد.
ويأمل القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي في تحقيق فوز في موطنه ،اقليم جاليسيا ، حيث يتولى حزب الشعب المحافظ الذي ينتمى له مقاليد السلطة هناك خلال الأربعة أعوام الماضية.
يشار إلى أن حزب الباسك القومي يتولى السلطة في الباسك منذ 2012.
يذكر أن إسبانيا ليس لديها حكومة منذ ما يقرب من تسعة أشهر.
وكان البرلمان قد رفض مطلع هذا الشهر أحدث محاولة من جانب راخواي للفوز بتصويت للثقة من أجل تشكيل حكومة جديدة، لتقترب البلاد من إجراء ثالث انتخابات خلال عام .