طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدول لبحث الوضع في مدينة حلب بشمال سوريا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016).
وأشار الدبلوماسيون إلى أنه من المرجح أن يعقد الاجتماع الأحد عند الساعة العاشرة صباحا (14,00 ت غ).
ولليوم الخامس على التوالي قصفت الطائرات الروسية والسورية بشكل عنيف جدا الاحياء الشرقية لحلب ما ادى الى مقتل 45 مدنيا على الاقل غداة فشل المفاوضات الاميركية الروسية.
وعبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في وقت سابق السبت عن صدمته الشديدة ازاء التصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب.
وقال بان كي مون ان "الاستخدام المنهجي الواضح" للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد "يرقى الى جرائم حرب".
واشار في بيان الى وجود "معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها اسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات".
واعتبر الامين العام ان حلب "تشهد القصف الاكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري" مضيفا "انه يوم اسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين".
عاطفة سياسية