أشاد رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار سهيل غازي القصيبي بانعقاد الملتقى الحكومي الأول برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مؤكدًا أنَّ هذا الملتقى يعد مبادرة مهمة ورائدة في العمل الحكومي تدفع به إلى مزيد من النمو والإنجاز والتكامل بين مختلف الجهات.
ولفت القصيبي إلى أنَّ هذا الملتقى كان فرصة مهمة لخلق بيئة تكاملية إيجابية لا تقتصر على مسئولي الحكومة وحسب، بل تشمل جميع المواطنين، بحيث تكون المرئيات الحكومية والمشاريع التنموية ومقاييس الأداء مطروحة أمام الجميع، وبشكل شفاف وعلمي في إطار ما يعرضه كبار المسئولين في الملتقى.
وثمَّن القصيبي ما احتوت عليه كلمة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من مضامين مهمة تقف بالبحرين على أسس المرحلة المقبلة من العمل الحكومي، وتربطها بما تحقق من منجزات وطنية في إطار الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030. مشيدًا بدعوة سموه إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية وتسهيل كافة الإجراءات الحكومية ومواصلة توفير بنية تحتية عالية الجودة.
وأعرب القصيبي عن شكره وتقديره وتهانيه لسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بالنجاح اللافت الذي حققه الملتقى الحكومي 2016، وما حظي به من اهتمام ومتابعة على مستوى عال من قبل الجميع، آملاً في أنْ يُعقد هذا الملتقى بشكل دوري لبلورة الرؤى التي تخدم الاستراتيجية الحكومية، والاستعانة بالدراسات والبحوث لتوحيد الرؤية من أجل تجاوز التحديات وجعلها محفّزات للتقدم، وترسيخ قيم التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات الحكومية، وتكريس أسس التقييم الدوري للأداء الحكومي وتفعيل الرقابة والمحاسبة والاستغلال الأمثل للموارد، وضمان سير الخطط والبرامج وفق الرؤية الاقتصادية وبرنامج عمل الحكومة، وتأكيد مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية كمرتكزات للتنمية.