حكم اليوم الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2016) في الولايات المتحدة بالسجن عشرين عاماً على قرصان معلوماتية كوسوفي اتهم بسرقة معلومات شخصية تعود الى مئات الاميركيين لتسليمها لتنظيم "داعش".
ودين ارديت فريزي بانه سلم مسئولاً في التنظيم المتطرف في يونيو/ حزيران 2015 قائمة بنحو 1300 اسم تعود الى اشخاص يعملون لحساب الحكومة الاميركية او الجيش الاميركي.
واعتقل المحكوم (20 عاماً) في 15 سبتمبر/ أيلول 2015 في ماليزيا بناء على مذكرة توقيف دولية اصدرتها واشنطن. وبعد توجيه تهمة اليه في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول من العام المذكور، وافق على تسليمه مع اقراره بممارسة القرصنة.
وكان فريزي توجه في 2014 الى ماليزيا لدراسة المعلوماتية في جامعة خاصة، بحسب الشرطة الماليزية.
وقالت وزارة العدل الاميركية في بيان اليوم ان المحكوم يعكس "الخطر الكبير والفعلي الذي يطرحه الجمع بين القرصنة المعلوماتية والارهاب على الامن القومي".