العدد 5130 - الخميس 22 سبتمبر 2016م الموافق 20 ذي الحجة 1437هـ

روسيا تستبعد مناقشة «أوبك» خفض إنتاج النفط 5 في المئة

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

استبعد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الخميس (22 سبتمبر / أيلول 2016)، أن تناقش «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) فكرة خفض مستويات الإنتاج بنسبة خمسة في المئة خلال اجتماع يعقد هذا الشهر ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (23 سبتمبر / أيلول 2016).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية نوفاك عنه ان «هناك مقترحاً لتثبيت الإنتاج» النفطي لكنه قال ان الاقتراح ليس على جدول أعمال الاجتماع حتى الآن. ويعقد الاجتماع الأسبوع المقبل في الجزائر. ونقلت وكالات روسية أخرى عن نوفاك عنه قوله إنه يتوقع محادثات بناءة في شأن النفط في الجزائر وإن موسكو مستعدة لتنسيق إجراءاتها حول سوق النفط مع المنتجين الآخرين.

وقال نائب وزير الطاقة الروسي كيريل مولودتسوف إن بلاده يمكنها «نظرياً» خفض إنتاجها النفطي بنسبة خمسة في المئة. وأبلغ صحافيين على هامش مؤتمر للطاقة في موسكو ان التنظيم المحتمل في شأن مستويات إنتاج النفط قد جرى الاتفاق عليه بالفعل مع شركات النفط الروسية. لكنه قال لاحقاً لصحافيين ان تنظيماً محتملاً نوقش مع الشركات الروسية هذا العام لكن لم يجر التوصل إلى اتفاق رسمي بعد.

وبلغ إنتاج روسيا من النفط 10.71 مليون برميل يوميا في آب (أغسطس). ولامس إنتاجها اليومي من النفط مستوى قياسياً عند 11.75 مليون برميل الثلثاء. وقال مولودتسوف ان إنتاج النفط اليومي بمعدل 11.1 مليون برميل هو «مستوى واقعي تماماً» بالنسبة إلى روسيا.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي 50.2 في المئة على أساس سنوي في آب لتصل إلى 1.09 مليون برميل يومياً. وزادت الواردات من السعودية 11.7 في المئة عنها قبل عام إلى 1.03 مليون برميل يومياً. وكانت روسيا أكبر مورد للخام إلى الصين في آب.

ودشن حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن حمد الشرقي أول من أمس رصيفاً لتحميل ناقلات النفط العملاقة في الميناء، هو الأول من نوعه في الإمارات ويتيح استقبال ناقلات تتجاوز حمولتها 300 ألف طن. واعتبر وزير الطاقة سهيل المزروعي في تصريح إثر التدشين، أن «المشروع الاستراتيجي يبرز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الطاقة ويساهم في إبراز الموقع الاستراتيجي لإمارة الفجيرة ويجعلها محوراً أساسياً لتجارة النفط العالمية». وبلغت كلفة إنشاء الرصيف 650 مليون درهم (158 مليون دولار).

وارتفع النفط للجلسة الثانية على التوالي بفعل تراجع الدولار وانخفاض كبير وغير متوقع في مخزونات الخام الأميركية ما شجع المستثمرين قبيل اللقاء الذي سيجمع منتجي «أوبك» وروسيا في الجزائر الأسبوع المقبل لمناقشة الإنتاج. وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» 38 سنتاً إلى 47.21 دولار للبرميل لتبلغ المكاسب 3.2 في المئة هذا الأسبوع في الوقت الذي ارتفعت فيه العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتاً إلى 45.75 دولار للبرميل. وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أول من أمس بأنها سجلت انخفاضاً بواقع 6.2 مليون برميل يومياً في مخزونات الخام بالولايات المتحدة في الأسبوع الماضي وهو ثاني أكبر انخفاض في عام.

وقال مصدر إن «شركة قطر للغاز» أرجأت بدء تشغيل وحدة فصل المكثفات الثانية في راس لفان. وأضافت مصادر في السوق ان تأجيل تشغيل الوحدة البالغة طاقتها 146 ألف برميل يومياً من المرجح ان يكون بسبب خلل فني.

وأظهرت بيانات رسمية ان العجز التجاري للجزائر ارتفع إلى 13.997 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام بزيادة نسبتها 26.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بسبب هبوط إيرادات الطاقة بعد انخفاض أسعار النفط. وأظهرت بيانات الجمارك أن صادرات النفط والغاز التي تمثل 93.73 في المئة من إجمالي صادرات الجزائر انخفضت 29.60 في المئة إلى 16.44 مليار دولار خلال الفترة الشهور الثمانية الأولى من السنة.

وأعلنت الحكومة التونسية أول من أمس ان شركة «بتروفاك» البريطانية للخدمات النفطية على وشك التوقف عن استغلال حقل للغاز في تونس بسبب نزاع عمالي أدى الى توقف اعمالها منذ تسعة شهور.

وقال الناطق باسم الحكومة اياد الدهماني في مؤتمر صحافي ان شركة «بتروفاك» وجهت رسالة الى الحكومة التونسية «وأعلمتها بانها شرعت في اتخاذ إجراءات المغادرة».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً