شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان اشتباكات محدودة ليل الأربعاء/الخميس (22 سبتمبر / أيلول 2016) لا تزال مستمرة حتى الآن .
واندلعت الاشتباكات بين مجموعة "بلال بدر" الإسلامية المتشددة وعناصر من حركة "فتح"، على خلفية اغتيال الفلسطيني سيمون طه في المخيم منذ أيام أثناء قيادته سيارته .
وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية أن مخيم "عين الحلوة" شهد اشتباكات محدودة على محور صفوري سوق الخضار - حي الطيري الشارع الفوقاني ، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل.
وأضافت الوكالة أن صوت الرصاص لا يزال يسمع بشكل متقطع حتى صباح اليوم الخميس على محور سوق الخضار الشارع الفوقاني، في المخيم .
وأدت الاشتباكات ، بحسب الوكالة ، الى احتراق منزل وتضرر عدد من المحال والبيوت والسيارات ونزوح عشرات العائلات من الشارع الفوقاني في المخيم .
وحسب الوكالة ، تجرى اتصالات بين كافة القوى الفلسطينية من أجل تهدئة الوضع وعدم تطوره، أو اتساع رقعة الاشتباكات، حيث شهد المخيم استنفارا عسكريا في مختلف ارجائه وانتشرت عناصر "عصبة الانصار" في الشارع الفوقاني من أجل سحب المسلحين من الشارع ، وبعد منتصف ليل أمس تم الاتفاق على وقف اطلاق النار، إلا انه لم يصمد طويلا.