لم نتعرض نحن العرب إلى مأزقٍ كبيرٍ في الانتخابات الأميركية عبر التاريخ مثلما نحن الآن... فنحن حائرون بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب!
طبعاً نحن معذورون؛ لأننا أولاً لا نملك لوبيّاً عربيّاً في واشنطن، مثلما تملك «إسرائيل»، لنؤثر بالتالي على سير الانتخابات، وثانياً: لأن الأميركان لا يأخذون رأينا أصلاً، ولا يكترثون بوجهات نظرنا على الإطلاق، ليس في شئونهم الداخلية كاختيار رئيسهم كل أربعة أعوام، بل حتى في شئوننا العربية الداخلية، مثل غزو العراق، أو احتلال ليبيا، أو الحرب على سورية، وطردها من الجامعة العربية.
من هنا، نجد أنفسنا حيارى ضائعين، لا نعرف بالضبط أيهما أفضل بالنسبة إلينا، انتخاب هيلاري أم ترامب!
هناك من يقول إن هيلاري على الأقل نعرفها، حيث كانت وزيرةً للخارجية لأربع سنوات، و«مجنونٌ تعرفه أفضل من مجهولٍ لا تعرفه»، فكيف إذا كان البديل شخصاً مجنوناً ومتهوراً مثل ترامب!
هيلاري كانت تعمل محامية، وانتخبت عضواً في مجلس الشيوخ، وأصبحت سيدة أولى أيام زوجها بيل، لكنها حين ترشّحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، سحقها باراك أوباما سحقاً، حتى أصبحت كالعجينة، ثم عاد إليها ليدغدغ عواطفها بقوله: «إني بحثت هنا وهناك فلم أر شخصية مؤهلة لوزارة الخارجية غيرك»، فقبلت الوزارة وهي تكاد تطير فرحاً!
أما منافسها ترامب، فترشّح قبالته عشرة رجال شرسين من حزبه، كل منهم يقول إن شاربي يقف عليه الصقر، واستطاع أن يسحقهم خلال ثلاثة أشهر، ويلقي بهم أرضاً، واحداً واحداً، كما يفعل المصارع جون سينا بأعدائه، وأخرجهم من الانتخابات التمهيدية دفعة واحدة! من هنا نحن حائرون جدّاً، حين نتخيل ما يمكن أن تفعله لنا هيلاري، وما يمكن أن يفعله بنا ترامب!
ثم إن سياسة هيلاري ستكون استمراراً لسياسة أوباما، الذي كنا ننتقده ونعارضه ونسخر منه منذ اليوم الأول لانتخابه، وكنا نعجب كيف انتخبه الأميركيون وأبوه مهاجر أسود، لا يملك شركات نفطية مثل جورج بوش، ولا يملك حتى مزارع للفول السوداني مثل جيمي كارتر! وبالتالي فإن هيلاري لن يكون لديها جديد، وستستمر أميركا ضعيفة، مترددة، خائبة، كما كانت أيام أوباما.
أما ترامب، فعلى رغم جنونه وعجرفته، فإنه سيأتي بجديد، مهما كان سيئاً أو خطيراً، كما حدث حين انتخبوا رونالد ريغان، فأعلن حرب النجوم، أو بوش فأعلن الحرب على الإرهاب! أما ترامب فقد أعلن حتى الآن الحرب على العرب والمسلمين والأميركيين اللاتينيين والأفريقيين والآسيويين!
البعض يقول إن كلينتون سيئة؛ لأنها مرشحة أصحاب الشركات والمؤسسات المالية الكبرى في أميركا، أما ترامب فإنه هو نفسه ملياردير ورجل أعمال وصاحب فنادق وشركات، ومنتجعات وعقارات، فكيف يمكن أن نحدّد أيهما أفضل لنا: من يمثل الشركات أم من يمتلك العقارات؟
بعضنا يفضّل هيلاري لأنها امرأة، وللسبب نفسه يفضل بعضنا الآخر ترامب! فعلى رغم عنصريته وعجرفته، فإنه ربما يغيّر رأيه غداً حينما ينتخبونه، ويعقل كما يعقل المراهقون حين يتزوجون!
وسط هذه الحيرة، كتبت صحافية عربية غاضبةً: «ما الفرق بين هيلاري وترامب؟ إنه خلاف في الشكل، وربما في النكهة فقط، وهو كالفرق بين الكوكاكولا والبيبسي كولا»!
عموماً سنظل في حيرتنا حتى يوم 22 نوفمبر المقبل، حيث سيقرر الأميركيون اختيار من يحبون دون أن يسألوا عن رأينا، فإما الاستمرار مع كلينتون وإما إعلان الحروب الجديدة مع ترامب!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5129 - الأربعاء 21 سبتمبر 2016م الموافق 19 ذي الحجة 1437هـ
ويش أقول لك خوك ! صراحة سؤال محير ... هي هيلاري ما تنعاف لنها خبرة سياسية محنكة ..
اعتقد أن نهاية العالم ستكون إذا حكم ترامب لأنه بحسب كلامه سيشعل الدنيا حروبا.
أما كلنتون فهي على علاتها وجه مألوف
الله يحمينا ويحفضنا بحفضه من الاثنين ومن كل الاشرار والحاقدين والمجرمين ومن كل أعدائنا أجمعين وهو السميع العليم .
إن شاء الله ترامب يغلب. كلينتون منافقه والمنافق أخطر من العدو.
لا خير في الاثنين
اللإثنين يكي يكي عمبر أخو بلال وريا أخت سكينه. وكل ما جاء واحد يكون أدمر من اللي قبله.
بالضبط
صراحة أبغي ترامب لأن كلينتون جربناها كوزيرة خارجية بس أترامب مريض ويمكن يغير العالم ما تدري
مثل الاثنين مثل روحاني وأحمدي نجاد
اذا عرفت الفرق بين هذين عرفت الفرق بين ذينيك
احترم نفسك طال عمرك
وأنت
الأسوء والأسوء لا توجد خانة للسيء والأسوء هنا الإثنان سيجلبان الدمار للعالم بطرق المصالح الأمريكية على أبواب البلدان الأخرى
هم الاثنان وجهان لعمله واحده (جعفر الخابوري
الي متي نبقي سذج؟ نتصور بأن الرئيس الإمريكي يفعل ما يوعد به. نسيتم وعود أوباما :"نحن نتمكن". كم من وعوده حققها؟ إمريكا و الدول الغربية تدار من قبل قوي خفية. لا فرق بين أي من المرشحين. كيف تكون الديموقراطية و دائما هناك مرشحان اثنان؟ هذه القوي لها مصلحة لإستعباد البشر علي هذه الكرة. ستستمر هذه السياسة طالما هناك أوراق نقدية يمكن بها إغراء الجميع. هم من يطبعونها و يضعون قيمتها. لا تنخدعوا. فكروا في حالكم. أعتمدوا علي أنفسكم في العمل و حل المشاكل. الروؤساء أضعف من الناس العاديين.
اسيكفكهم الله وهو السميع العليم
( سيكفيكهم الله وهو السميع العليم )
( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم )
السؤال الابدي كلما تجددت الانتخابات الامريكية يتجدد السؤال ؟؟؟
السؤال المحير في امريكا الحاكمة والمسيطرة على العالم فيها بس حزبين فقط ولاخيار للشعب الامريكي ولا حرية الاختيار الا بين اثنين فقط وين الديمقراطية العريقة والحرية المطلقة وحقوق الانسان ؟؟؟
يعني ما يمكن طوال عشرات او مئات السنين ان يبرز حزب جديد ، الآن تعداد امريكا يفوق 350 مليون نسمة ، يشارك في الانتخابات 15% فقط منهم كما تنقل بعض وكالات الانباء واللوبي الصهيوني والايباك هو الي يدير الانتخابات كما يحب ويشاء وهذا قدر العالم المحتم بعد ثنائي القطبية وسقوط الاتحاد السوفيتي لماذا ؟؟؟؟
على قولة حسينو شيل صورة كلب وحط صورة خروف. وفي النهاية المحتوى واحد. الوجوه تتغير ولكن السياسة والحكام الفعليين ثابتين.
عجبتني ههههههههه
لا فرق بينهما أبداً المهم فقط هو التخلص من كابوس اوباما العاشق المتيم بايران
سم اضروسك ابو حسين اوباما !!!!!!!!
راح تعرفون معني الكابوس لما يجيكم الحبيب ترامب
الله يوفق الاثنين. ترامب اخونا وهيلاري أختنا
سيد قاسم احب ان اعبر عن اعجابي باسلوب كتابتك للمقالات وطريقة طرحك وصياغتك. دمت موفق.
فخور فيك يا ابن قريتي
من أي قرية ؟
القدم أو الحجر أو الشاخورة ؟
السيد قاسم من البلاد القديم عاصمة البحرين الشامخة قبل ثلاثة قرون. ارض المجد والاصالة. هناك مسجد الخميس التاريخي العظيم.
اهلا بكل قرى البحرين الاصيلة
ملح الارض وطيبها
اصالة التاريخ والجغرافيا
انعم بهم واكرم
ترامب اسوأ الاثنين
لا خير في الحولة ولا القلّابة : كلاهما سيء ربما يفوق احدهم الآخر في سوئه وانما نحن وبلداننا مزرعة لهم يزرعون فيها الحروب والدمار والخراب
لافرق بين الاثنين أمريكا لايحكمها رءيس امريكا دولة موأسسات
لاخيرة الله في الاثنين
سمّة ترقع بسمّة كلها خوص بخوص : من لم يفهم المثل لا فرق بينهما فكلاهم هدفه الأول بترولنا واموالنا ثم تدمير بلادنا
صباح الخير
والله لو كان لي أن اصوت بالطبع رايح إلى دونالد ترامب مئة بالمئة للقضاء على ما يسمى اسلامك فوبيا المتطرف واخلي في كل مدينه مسجد واحد للجميع أي مسلم يشهد الشهادتين لهو الحق أن يتعبد فيه ليس كما حصل لي شخصيأ والشهادة لله سبحانه وتعالى
سواء فاز ترامب ام كلنتون فنحن له من التابعين
المثل الشعبي
قالوها الاولين هالدبه ع هالمغطه
بﻻل اخو عنبر
لا تخربط في الامثال
المثل يقول: عنبر اخو بلال
ايه نعم لا اتخربط في المثل يقول : عنبر أخو بلال وريا أخت سكينه .
صباح الخير
واقع مر
سنتجرع مرارته مع مرور الوقت
بعد ماشال جورج بوش صدام خاف الجميع.
ولاكن المعارضات في الدول العربية قامت اتفوشر حسباله اهية امسوسية الشغل.
اي سيد لاخير في الاولي ولا في الثاني كلهم تكرم
ترامب هو بوش الـثالث.. الله يستر ويحرس منطقتنا من شرورهم..