في العدد (3004)، الصادر يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، (21 ذي الحجة 1431 هـ)، نشرت «الوسط» تعقيب وزارة التربية والتعليم تحت عنوان: «التربية: ثقل الحقائب يؤرقنا وندرس حل المشكلة».
الموضوع حاز 71 تعليقاً من القراء، ما يوضح ما تمثله هذه المشكلة من ضغطٍ على الطلاب وأولياء الأمور. وقالت الوزارة إنها «ستعمل جاهدةً للوصول إلى حلول جذرية تحمي أبناءنا الطلبة من التعرض لأي أذى أو ضرر ناتج عن الحقائب الثقيلة التي باتت تؤرق الوزارة وكذلك أولياء الأمور، وإنهاء المشكلة». ومن الواضح بعد مرور ستة أعوام، أن الوزارة لم تعثر بعد على «حل جذري» للمشكلة التي كانت تؤرقها كثيراً، جراء تعرّض الطلبة للأضرار الناتجة عن الحقائب الثقيلة!
الوزارة قالت أيضاً إن لديها «عدة اقتراحات تدرسها» في ذلك الوقت، من بينها تعاون الهيئة الإدارية والتعليمية بوضع «خطة محددة» لتقليل الكتب والواجبات المنزلية، و»تفعيل دور مربي الفصل لينسق مع معلمي الصف على اعتماد أيام محددة لكل مادة فيما يخص الواجبات المنزلية». وأشارت إلى وجود «فكرة لتزويد صفوف المرحلة الأولى بخزائن لحفظ الكتب والكراسات»، كما كشفت عن وجود «فريق عمل خاص يقوم بالتنسيق مع المعنيين بوزارة الصحة لتقييم فعالية الجهود المبذولة في تخفيف العبء عن الطلبة فيما يخص الحقيبة المدرسية».
هذا العام، نشرت وزارة الصحة قبل يومين مقالاً قيّماً لرئيسة العلاج الطبيعي بالمنطقة الرابعة، عن مخاطر الحقيبة الثقيلة، تناولت فيه ما تسبّبه من تقوس الظهر وخلل بالعمود الفقري، وإصابة العضلات بالتوتر والإجهاد، وجعل العنق والكتفين والظهر أكثر عرضةً للإصابة والآلام، وهي حقائق علمية يؤكدها الأطباء والمختصون. وقد دأبت «الوسط» والصحف الأخرى على تناول هذا الموضوع مراراً وتكراراً، مع مطلع كل عام دراسي جديد، لكن المشكلة ظلت دون حلّ، والوزارة استمرت في حياتها وكأن شيئاً لا يعنيها.
كلنا كأولياء أمور، نعاني من هذه المشكلة، ويشفق الأب على ولده الصغير الذي لا يتجاوز العاشرة، من حمل حقيبةٍ أثقل من وزنه، وينزل من سيارته ليحملها عنه في الذهاب والإياب. ولو كان هناك شعورٌ بالمسئولية، لأمكن حل هذه المشكلة بأسهل وأسرع الطرق، بدل استمرارها سنوات، وخصوصاً أن الحلول موجودة، ومعروفة للوزارة، ولا تحتاج إلا إلى قرار مسئول.
الوزارة عوّدتنا على هذه الطريقة البيروقراطية القاتلة، ليس على مستوى تصحيح أوضاع الحقيبة المدرسية، بل حتى على مستوى نقل الطلبة بين المدارس الحكومية والخاصة، وهي مشكلةٌ اكتشفت معاناة الأهالي منها؛ لأنني واجهتها هذا العام. فقد أُعلن قبل شهرين عن ضرورة تقديم الطلبات في تاريخ (21 أغسطس/ آب 2016)، بمدرسة مدينة عيسى الثانوية، وحين وصلت مبكراً إلى المدرسة كان هناك 93 شخصاً قبلي، ما يعني أن الأمر سيطول حتى الساعة الواحدة ظهراً. فاضطررت إلى المغادرة للحاق بالعمل، والعودة في يوم لاحق، حيث وُعدنا بتلقي اتصالٍ من قبل اللجنة خلال أسبوعين، وهو اتصالٌ لم يتم حتى بدأ العام الدراسي الجديد. بل إن الوزارة أعلنت الأسبوع الماضي، ضرورة مراجعة أولياء الأمور للمدارس مباشرةً لنقل أبنائهم بأنفسهم وموافاتها بالنتيجة!
يوم راجعت الوزارة، الأحد الماضي، كانت القاعة تغصّ بأكثر من 200 شخص، والمقاعد التي تتوسطها مزدحمة بالمراجعين، وهناك عشرات الواقفين على أطراف القاعة، بينما اصطف بقية المراجعين في طابور يتلوى في عدة دورات حلزونية، كلهم ينتظرون فقط الحصول على رقمٍ للمراجعة.
السؤال: التربية هي أكبر وأقدم وزارات الدولة، ويقدّر القطاع الإداري فيها بأكثر من 4 آلاف موظف، فلماذا هي عاجزةٌ عن حلّ حتى هذه المشاكل الإجرائية الروتينية؟ولماذا كله هذه الفوضى الإدارية في عصرٍ نتكلّم فيه عن الحكومة الالكترونية؟
في آخر تعليق على موضوع الحقيبة الثقيلة، أنقل حرفياً التعليق الأخير الذي جاء تلقائياً بعنوان: «الله يكون بالعون»: «زائر 68 | منذ 6 أعوام: «والله حرام، صدق قلبي عورني من كلامكم يا أولياء الأمور، وأنا أولكم. بس هل الوزارة قرأت تعليقاتنا؟ وهل ستستجيب لأي حل من الحلول المقدمة، والتي أبسطها خزائن أو لاب توب وفلاش أو سي دي؟ صبر جميل والله المستعان».
وهو تعليقٌ لا يحتاج إلى تعليق.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5128 - الثلثاء 20 سبتمبر 2016م الموافق 18 ذي الحجة 1437هـ
الوزارة ماسوت شي بخصوص الجنطة انتون الا ادلعون اولادكم احنا علي ايام السبعينات شلنا افگل من هالجنطات ورحنا بهم مشي وهم علي ضهورنا من جنوسان لابوصييع ومااشتكينا لأحد
الدراسات الناجحة بس لمقابلات البعثات
ههههههههه
الحلول بسيطة وموجودة، لكن تحتاج من يطبقها على أرض الواقع. الوزارة بحاجة إلى تغيير من «فوق إلى تحت»، لا خير في وزارة تعتمد التسويف في عملها.
ما دام المسئول لا يعاني أولاده من هذه المشكلة
فلا تتوقع ان يكون حلاً في المستقبل المنظور.
لا حياة لمن تنادي كل شي في الهل وزارة غلط ابغي اعرف تمديد اليوم الدراسي ليش زيادة الحصص وتعب على الفاضي وطلبات المدارس اللي ما تنتهي دفتر ابو ١٠٠ ليش خلوه ابو ٤٠ واذا خلص اجيب الثاني وينكم عن هل الطلبات اللي ترهق ولي الامر
الله يبارك في الوزير هذي مشاريعه اللي نفخ راسنا بها و آخرتها يكسر ظهور عيالنا بالله عليك ترضاها لعيالك يا وزير التربية
لست من اكبر المعجبين بوزارة التربية و عملها في السنوات الاخيرة و لكن لاحظت من بعض الردود في الأسفل ان هناك خلط أدى البعض بين ما هو حقيقي و بين رأيه السياسي و الذي هو في العادة طائفي فقط رد واحد كان رد عملي حقيقي و هو الاخ او الأخت الزائر رقم ٩
لا تنتظروا حل لهذه المشكلة إلا يوم القيامة
مع هذه الوزارة كل شيء مجمد
إذا كان مشكلة الحقيبة الثقيلة وعدت بحلها من ست سنوات ولم تحله بعد، فكيف تحل العقد الاخرى ؟
حسبي الله ونعم الوكيل ولدي كله يصرخ من ظهره وبعده صغير نعطيه مسكنات
من الشنطة الي يحملها ازيد من جونية عيش .اتقوا الله .اخدوا الموضوع بجدية رحم الله والديكم .الناس تسستغيث بكم .ارحموا فلذات اكبادنا
ذهب ابني للمدرسة يوم الاحد مع بداء العام الدراسي ورجع معاه 13كتاب وورقه طلبات بها عدد 3فيلات من التي بها حديده من الداخل و2دفتر A4 3دفاتر أبو 100وأربع دفاتر ابو80 و4دفاتر أبو ودفتر للرسم واخر للموسيقى60 وسبورة صغيرة وأقلام للسبورة وممحاه للسبورة وعلبه طين بالله عليكم ياوزارة التربية كيف يحمل ولد صغير في الخامس كل هذه الأغراض رجاء الرحمة بأولادنا...
طبعا المسؤلين الكبار في وزارة التربية أولادهم في مدارس خاصة لم يحسون بمعاناة طالب المدارس الحكومية
اتقوا الله في أولادنا يا وزارة التربية والتعليم.
شكل الوزارة ما تقرأ تعليقات أولياء الامور , تكلمنا من مدة عن الطابور ومن أول يوم بنتي بالسادس أغمى عليها من طول وقت الطابور المطاطي والحقيبة مكسرة كتفها ... كأنه نأذن بخرابة ......رحماك ربي .
هذه نتائج لسياسات قائمة ربما لا يستطيع الانسان التحدث عنها
لا وجود لحلّ طالما البلد تسير وفق التجنيس والحلّ الأمني اللذان يرهقان اقوى الميزانيات في دول العالم
من ثاني يوم أبنتي كتفا تعور من ثقل الحقيبة وهي بالصف السادس فما بالك بالسن الصغيرة . أقترح وضع جميع الكتب والدفاتر بالخزانة بالصف ويرجعون بالحقيبة فقط الواجب لحله . يارب يقرأوون التعليق . يا مسهل .
إبنتي في الصف الثاني الابتدائي ويوجد الفصل الذي تدرس فيه في الطابق الأول وطبعا تستخدم السلالم حاملة على كتفها وبصعوبة الشنطة (الدبلوماسية) معها كل يوم صعود ونزولا لدرجة أن الطالبات يقمن بمساعدة بعضهن البعض على هذا الحمل الثقيل على القلب !!!!!
الصبر جميل لاتنتضرو حل المشكلة في ضل هذي الوزارة الموقرة
يمكن التخفيف من ثقل الحقيبة لطلبة المرحلة الابتدائية بمراعاة الآتي: فصل موضوعات الفصل الأول عن موضوعات الفصل الثاني وجعلها في كتب منفصلة وذلك للغة الإنجليزية والمواد الاجتماعية والتربية الإسلامية . ثانيا : إلغاء الكراسة العملية لمادة العلوم لأنها لا تفعل إطلاقا من قبل معظم المعلمين لعدم فائدتها والمعلمون عادة يصممون أنشطتهم الخاصة ،، ثالثا : عدم تضمين الموضوعات المحذوفة في الكتب وماأكثرها ، إلغاء الملفات لكل مادة لأنها غير عملية والاكتفاء بالدفاتر لأنها تعد سجلا حقيقيا لإنجازات الطالب بعكس الملف
نعم .. يمكن أيضا إلغاء كتب التصميم والتقانة لأنها مادة مهارات عملية ويمكن الاستعاضة عنه بشروحات على البوربوينت
المشكلة إن الوزارة تستحدث سنويا كتبا جديدة مثل كتاب وطني الذي يشمل قصائد كثيرة عن الوطن في حين أن مايدرس منه إلا قصيدة واحدة أو اثنتين
أيضا على إدارات المدارس التخطيط جيدا عند وضع الجدول بحيث لايكون لدى الطلاب علوم واجتماعيات ودين في نفس اليوم هذا باﻹضافة طبعا للمواد التي يدرسها الطالب يوميا
محرقي : الله يكون في العون بصراحة ملينا من مشاكل وزارة التربية والتعليم .. صبر جميل والله المستعان
شكر لكم على الموضوع المتميز (جعفر الخابوري
صباح الخير (جعفر الخابوري
ما شاء الله
كان عندها عدة اقتراحات تدرسها قبل 6اعوام
وللحين ما انتهت من دراستها؟
الوزارة مشغولة ما عندها وقت لمتابعة هذي الامور مرة تقولون الحقيبة ثقيلة و مرة تقولون استلمتوا كتب ممزقة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه
ما هي المواضيع ذات الأهمية الكبيرة التي ترى الوزارة أنها أولى بالمتابعة؟
صرف ميزانيتها في غير محلها !
الوزارة يبلها تعديلات جذرية في كل شئ
المشتكى لله
الحقيبة مثل الصخرة و اذا تكلمنا قالوا ليش الطالب يجيب معاه كتب زيادة؟ خله يلتزم بالجدول !!!!
مع العلم اني احاسب لمسألة الوزن في كل شيء حتى عند شراء الدفاتر. استغنيت عن الدفاتر ذات الغلاف السميك
لماذا لا يتم شراء الحقيبة الجرارة ذات العجلات !!! الأفضل تكتب عن موضوع المواصلات وإدارة جهاز المواصلات بالوزارة وعدم سرعة استجابتهم للمدارس
المشكلة تبقى موجودة حتى مع الحقيبة ذات العجلات. عندما ينزل الطالب من السيارة فإنه يحمل الحقيبة من السيارة ليضعها على الارض و عندما يصعد الدرج ليصل الى صفه في الطابق العلوي فإنه يحمل الحقيبة على ظهره.