أكد لاعب التنس الأسباني رافايل نادال أن الإصابة، التي يعاني منها في رسغ اليد لا تزال تزعجه وأن قرار مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو أبطأت من عملية التعافي.
وقال المصنف الأول عالميا سابقا: "مشاركتي في ريو أبطأت عملية التعافي".
وأضاف اللاعب الأسباني (30 عاما)، الذي تعرض لإصابة في رسغ اليد اليسرى، أجبرته على الانسحاب من بطولة رولان جاروس بعد دورها الثاني، قائلا: "لا تزال تزعجني ولكن بشكل أقل في كل مرة وهذه هو الأهم".
وقد بدأت إزعاجات الإصابة قبل ذلك التوقيت، بيد أن نادل قرر المغامرة للمشاركة في تلك البطولة، وهي إحدى البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام، والتي سبق له الفوز بلقبها تسع مرات.
وتابع نادال قائلا: "لقد أخطأت، كان علي أن أنسحب في وقت مبكر، ولكنها كانت البطولة الأهم بالنسبة لي، لم تسر الأمور على ما يرام ولكن يجب أن تخاطر في بعض الأحيان".
وبعد شهرين من تلك البطولة سافر نادال إلى ريو دي جانيرو من دون أن يكون متأكدا من قدرته على خوض منافسات الدورة الأولمبية، وهو ما اعترف به اللاعب، إذ قال: "لقد قررت المشاركة في اليوم الأخير ولكنني لم أكن جاهزا، لم أكن قد شاركت أو خضت تدريبات خلال الشهرين السابقين على الأولمبياد".
وفاز نادال في البرازيل بالميدالية الذهبية في منافسات التنس الزوجي بجانب مواطنه مارك لوبيز، كما وصل إلى الدور قبل النهائي في منافسات الفردي، قبل أن يودع البطولة أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو.
وفي مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية، خسر نادال أمام نظيره الياباني كي نيشيكوري.
وأوضح اللاعب الأسباني قائلا: "لقد كنت منغمسا في تلك البطولة، في ريو قدمت كل ما لدي وأكثر، لقد خرجت مرفوع الهامة".
وكشف المصنف الرابع عالميا أنه ينوي أن يخوض، ما تبقى من عمر الموسم الجاري، بطولات بكين وشنغهاي وبازل وباريس، بالإضافة إلى بطولة الموسم الختامي للاعبي التنس المحترفين في لندن، إذا ما نجح في التأهل إليها.
