أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مشاركة مملكة البحرين في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس إيمان المملكة بالدور المحوري الذي تقوم به المنظمة الدولية لأجل استتباب الأمن والسلم الدوليين، وبأن العمل الجماعي المنظم بين دول العالم ومن خلال الأمم المتحدة هو الضمانة الكبرى للتغلب على التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الدولي وتحقيق تطلعات كافة الشعوب في التنمية والرخاء.
هذا، ووصل وزير الخارجية إلى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تبحث مجموعة من القضايا وعلى رأسها التنمية المستدامة والتحديات التي تواجه مختلف دول العالم وفي صدارتها آفة الإرهاب، إضافةً إلى القضية الفلسطينية والوضع في الجمهورية اليمنية وسورية ومسألة اللاجئين، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان. وأعرب عن أمله في أن تخرج الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنتائج تصب في صالح الارتقاء بالعمل الدولي المشترك وتسهم في وضع نهاية للأزمات التي يشهدها العالم.
وسيشارك وزير الخارجية على هامش أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة، في الاجتماعات التنسيقية لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاجتماع الوزاري للمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما سيلتقي مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسئولين بالأمم المتحدة.