احترقت كنيسة ممتلئة بالأعمال الفنية القيمة ترجع إلى العهد الاستعماري أمس الجمعة (16 سبتمبر/أيلول 2016) في مدينة كوسكو البيروفية، حسبما قال رئيس إدارة الثقافة بالمدينة.
وقال فيكتور فيدال إن تمثالا إسبانيا من القرن الـ16 وعدة لوحات للرسام المعروف دييجو كيسبي تيتو (1681-1611) فقدت في الحريق الذي دمر 80 بالمئة من كنيسة سان سيباستيان.
ونقلت صحيفة الـ "كوميرسيو" المحلية عن عمدة المنطقة اندامار سيكوس كاهوانا قوله "كل الناس في سان سيباستيان يبكون. لقد تحولت الكنيسة إلى ركام، لا يوجد أي شيء، قد انتهى كل التراث الثقافي لمنطقة سان سيباستيان".
وأفادت تقارير أولية بأن الحادث ربما يكون قد نجم عن ماس كهربائي.
وعلى الرغم من الخسائر، فقد تم انقاذ بعض الأعمال الفنية بالكنيسة من النيران.
يذكر أن حكومة بيرو قامت بترميم الكنيسة قبل أربع سنوات بتكلفة قدرها 5ر1 مليون دولار.