قالت "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية إنها ترحب بالاتفاق الأميركي الروسي في سورية المقرر أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار بغروب شمس اليوم الإثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2016) إلا أنها سحبت بياناً سابقاً أشار إلى أنها ستوقف عملياتها الهجومية.

وفي بيان معدل قالت "وحدات حماية الشعب" إنها تأمل أن يسمح الاتفاق بأن تركز الجهود على قتال تنظيم "داعش" وتهيئة الأجواء لانتقال سياسي.

وقالت الوحدات - التي تسيطر على أراض في شمال سورية - إن الانتقال السياسي يحتاج لأن يشمل كل الأطراف بما يتضمن إدارة حكم ذاتي يقودها الأكراد في شمال سورية.

ولم تشمل محادثات السلام الأخيرة في جنيف "حزب الاتحاد الديمقراطي" وهو الحزب الكردي الرئيسي في سورية وذلك استجابة لرغبات تركيا التي تراه امتداداً لـ "حزب العمال الكردستاني" الذي حمل السلاح على مدى ثلاثة عقود على أراضيها سعياً لحكم ذاتي كردي في جنوب شرق تركيا.

وأعلن تحالف "قوات سورية الديمقراطية" الذي يضم "وحدات حماية الشعب" التزامه بالاتفاق. ولعب التحالف و "وحدات حماية الشعب" دوراً قيادياً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" في سورية.

وأعاد بيان "وحدات حماية الشعب" التأكيد على التزام الوحدات بالوقوف ضد الأفعال العدائية في تصحيح لصياغة سابقة للبيان قالت إن "وحدات حماية الشعب" تؤكد التزامها بوقف الأعمال القتالية.