قال المبعوث الأميركي إلى سوريا السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2016) إن التعاون مع جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة قد يجلب "عواقب وخيمة" على التيار الرئيسي لجماعات المعارضة السورية حال دخول اتفاق أمريكي روسي مقترح لمهاجمة الإسلاميين المتشددين حيز التنفيذ.
وفي رسالة إلى جماعات المعارضة المسلحة السورية اطلعت عليها رويترز حث مايكل راتني تلك الجماعات على التقيد بالاتفاق الأميركي الروسي قائلا إنه يعطيها الحق في الدفاع عن النفس ضد هجمات الجيش السوري والهجمات الروسية.
وأضاف أن الاتفاق سينهي القصف الجوي لروسيا والجيش السوري لمواقع مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها.