قالت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون إن نصف مؤيدي منافسها الجمهوري دونالد ترامب ينتمون إلى "سلة من البائسين" من العنصريين ومناهضي المرأة ومن كارهي المثليين والأجانب والمسلمين.
وأضافت كلينتون خلال حفل لجمع التبرعات مساء أمس الجمعة (9 سبتمبر/ أيلول 2016) في نيويورك إن ترامب أجج الخطاب المفعم بالكراهية بتصرفاته كمرشح للبيت الأبيض في الانتخابات التي تجرى في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. وتابعت "لو استخدمت التعميم يمكن أن تضع نصف مؤيدي ترامب في ما اسميه (سلة من البائسين). للأسف هناك أشخاص مثل هؤلاء. وهو رفع من شأنهم".
وأضافت أن بعض هؤلاء الناس لا يمكن إصلاحهم لكنهم لا يمثلون أميركا. وقالت كلينتون إن السلة الأخرى التي ينتمي لها مؤيدو ترامب تضم أفراداً يتوقون لتحقيق التغيير بعد أن خذلتهم الحكومة والأوضاع الاقتصادية.
وأضافت إنهم "لا يصدقون كل ما يقوله لكن يبدو وكأنه يحمل لهم بعض الأمل بأن حياتهم ستتغير... هؤلاء الناس أفهم موقفهم وأتعاطف معهم أيضاً".
وأثارت تصريحات كلينتون رد فعل غاضب من مديرة حملة ترامب، كيليان كونواي التي قالت على "تويتر" إن كلينتون أهانت ملايين الأميركيين.
ورد ترامب نفسه أيضا بتعليق على "تويتر" قال فيه "هيلاري كلينتون كانت مهينة جداً لأنصاري. الملايين من الناس الرائعين المجتهدين. أعتقد أنها ستدفع ثمن ذلك في استطلاعات الرأي".
مااراك اتبعك الا اﻷرذلون بادي الرأي
هكذا دائما خطاب المستكبرين الذين يجدون انفسهم احسن من غيرهم تستهزء باﻵخرين فقط ﻷنهم لم ينتخبوها
ای سله وای قدم یا کلنتون
ترامب بفوز شکله هههههه