قالت الحكومة الكوبية يوم الجمعة ( 9سبتمبر/أيلول 2016) إن العقوبات الأميركية كلفت كوبا 4.6 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية ودعت الرئيس باراك أوباما إلى بذل المزيد لتخفيف العقوبات في ضوء تحسن العلاقات بين البلدين.
وأدلى برونو رودريجيز وزير الخارجية الكوبي بهذا التصريح خلال إطلاق لحملة سنوية لقرار للأمم المتحدة يدين الحظر التجاري الأميركي الذي فُرض على كوبا بعد ثورة 1959 ولكن تم تخفيفه قليلا خلال رئاسة أوباما.
وقال رودريجيز في مؤتمر صحفي إن"الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا مستمر.
"الحصار هو السبب الرئيسي في مشكلات الاقتصاد والعقبات أمام التنمية."
وأضاف أن الأضرار من ابريل نيسان 2015 حتى مارس آذار 2016 وصلت إلى 4.6 مليار دولار وإلى 125.9 مليار دولار منذ بدء الحظر.
وسيكون تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام والمقرر في 25 أكتوبر تشرين الأول المرة الخامسة والعشرين التي تحشد فيها كوبا دعما دوليا ضد الحظر. وعادة ما تحصل كوبا على دعم ساحق لقرار غير ملزم.
ومنذ أن أذهل الرئيسان أوباما وراؤول كاسترو العالم في ديسمبر/ كانون الأول 2014 بإعلانهما أنهما يعملان على تطبيع العلاقات فتحت الدولتان سفارتان وأعادتا الرحلات الجوية التجارية وتفاوضتا على اتفاقيات بشأن قضايا تؤثر على البيئة وإنفاذ القانون والخدمات البريدية والاتصالات.
ومنذ زار أوباما كوبا في وقت سابق من العام الجاري خفف بشكل تدريجي الحظر من خلال أوامر تنفيذية.
وقال روديجيز إن هذا التقدم إيجابي حتى الآن ولكنه"محدود وسطحي"في المجال الاقتصادي.