تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016) بتعزيز قدرات الجيش الأميركي في الوقت الذي يتبارى فيه مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن من سيكون أكثر أهلية على قيادة القوات المسلحة كقائد أعلى للجيش.
ومدعوما باستطلاعات الرأي التي أظهرت إحرازه لبعض التقدم وتقليص الفارق مع كلينتون صور ترامب نفسه في كلمة ألقاها في فيلادلفيا بأنه مدافع عن القيم الجمهورية التقليدية المتعلقة بالأمن القومي ولكن بإحجام واضح عن شن حروب جديدة في الشرق الأوسط.
وقال إنه سيطلب من قادة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في حالة فوزه بانتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني تقديم خطة خلال 30 يوما لتدمير تنظيم داعش. لكنه قال إن أي إجراء سيكون "متوافقا مع الواقع" ولن يشمل "الإطاحة بأنظمة دون خطة لما بعد ذلك".
وأضاف "أقترح سياسة خارجية جديدة تركز على تعزيز المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة وتدعم الاستقرار الإقليمي وتخفف التوتر في العالم. هذا يتطلب إعادة النظر في السياسات الفاشلة السابقة."
ودعا ترامب إلى تزويد الجيش بمئات جديدة من السفن الأميركية الجديدة والطائرات والغواصات وتعهد بتدريب آلاف أخرين من القوات القتالية بالإضافة إلى تطوير منظومة دفاع صاروخية "بأحدث التكنولوجيا" بدءا بتحديث 22 طرادا بحريا بتكلفة تبلغ نحو 220 مليون دولار للقطعة الواحدة.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تواجه تهديدات لم تواجهها من قبل من أعداء مثل الإسلاميين المتطرفين وكوريا الشمالية والصين.
واتهم أوباما بأنه يرعب في تقليص حجم الجيش إلى 450 ألف جندي. وقال ترامب إنه سيزيد حجم القوات الأميركية إلى 540 ألفا. وكرر دعوة الرئيس الأميركي الراجل رونالد ريجان لتحقيق "السلام من خلال القوة".