استقال وزير المالية المكسيكي لويس فيديجاراي، عقب زيارة المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب المثيرة الجدل، حسبما أعلنت الوزارة اليوم الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016).
ويعتقد أن فيديجاراي، وهو أحد أهم المستشارين الثقات للرئيس إنريكي بينا نييتو، لعب دوراً رئيسياً في دعوة ترامب لزيارة المكسيك في مطلع الشهر الجاري. وتعرض الرئيس بينا نييتو لانتقادات شديدة في بلاده بسبب دعوته لترامب، الذي يدينه المكسيكيون على نطاق واسع غضباً من خطابه المناهض للمكسيك منذ دخوله عالم السياسة.
وكان ترامب وصف، في حملته الرئاسية، المهاجرين المكسيكيين، الذين يسعون إلى الوصول للولايات المتحدة، بأنهم مجرمون ومغتصبون.
ولدى عودته إلى الولايات المتحدة عقب محادثات مع بينا نييتو كرر ترامب مقترحاته السياسية المتطرفة بشأن الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود في خطاب سياسي.
ومن المقرر أن يحل خوسيه أنطونيو ميدي، الذي شغل منصب وزير المالية في حكومة سابقة، محل فيديجاراي.