ضمن مشاركته في فعاليات المؤتمر الأكبر في العالم حول البيئة والانواع المهددة الذي يعقد في هاواي، نفذ فريق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب آسيا مجموعة من النشاطات والفعاليات التي ينفذها المكتب في الاقليم بالتشارك مع اعضاءه من الدول المختلفة.
الفريق الذي يقوده مدير المكتب الاقليمي لغرب آسيا فادي الشريدة استطاع أن يدير عد من الجلسات ويشارك في بعضها ويقدم أوراق عمل وينظم عدداً من النشاطات بالإضافة إلى تقديم شرح تفصيلي عن المشاريع التي يقوم عليها بالتعاون مع الشركاء في دول الاقليم المختلفة.
وخلال جلسة حول النوع الاجتماعي والبيئة، أوضح مدير المكتب الإقليمي لغرب آسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فادي الشريدة: أن "الدمج بين النوع الاجتماعي وسبل العيش والأراضي الجافة في برنامج واحد في إقليم غرب آسيا جاء بسبب أن إدماج اعتبارات النوع الاجتماعي في التخطيط لإدارة الموارد الطبيعية الشحيحة لهذه الأراضي سيؤدي إلى تحسين سبل العيش كون استخدامات المرأة لهذه الموارد تتأثر وتؤثر فيه".
كما قدم أعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مكتب غرب آسيا "بوستر" بعنوان "صون الموائل والأنواع الحية: دروس مستفادة من إقليم غرب آسيا" والذي أعده المكتب الإقليمي لغرب آسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والحديقة الملكية النباتية (الأردن) ومحمية صون الصحراء في دبي (الإمارات العربية المتحدة) ومحمية المحيط الطبيعي في الشوف (لبنان) والجمعية الملكية لحماية الطبيعة (الأردن).
ويقدم "البوستر" مجموعة واسعة من التجارب في الإقليم متيحاً تشاركاً موجزاً للمعلومات اللازمة في السياق الحالي من تدهور الموائل والأنواع.
وقام هاني الشاعر من المكتب الاقليمي للاتحاد في غرب آسيا بترأس اجتماع طاولة مستديرة في مقهى المعرفة في المؤتمر.
وتهدف الجلسة إلى فتح الحوار المفتوح حول موضوع الاتحاد العربي للمناطق المحمية المعلنة الذي تم إعلانه من قبل وزراء الخارجية العرب التابع لجامعة الدول العربية. وتبادل المشاركون الأفكار والرؤى بهدف التوصل إلى فهم أعمق للموضوع والقضايا المطروحة التي تتعلق بالمحميات.
من جهة أخرى، قدم سميح النعيمات من المكتب الاقليمي لغرب آسيا التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ندوة حول مشروع "قطرة الماء" الذي يهدف إلى تطوير نهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية (IWRM) على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط لإدارة القضايا بين القطاعات ذات الصلة من خلال تنفيذ الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين، في القطاعين العام والخاص.
ونظم الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - غرب آسيا جلسة حول تخطيط الأمن المائي وإدارة التغيرات المناخية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية.
وتحدث في الجلسة عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - غرب آسيا مدير مشاريع المياه والتغيرات المناخية مفلح العبادي وناصر المري من المملكة العربية السعودية.
وقدّم العبادي، دراسة حالة من منطقة اقليم غرب آسيا حول حوكمة المياه والتكيف التكيف خلال الجلسة التي حضرها مجموعة من الخبراء في هذا المجال.
ويعتبر المؤتمر الحدث الأهم في العالم فيما يتعلق بالبيئة ومن المتوقع أن يناقش جملة من القضايا التي تهم الحياة الطبيعية والبيئة والمحيطات والتغرات المناخية.
ويجتمع ثمانية آلاف و300 ممثل عن حكومات ومنظمات بيئية في هذا المؤتمر العالمي الذي يعقده الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والذي يستمر حتى العاشر من سبتمبر/ايلول 2016.