منحت نيكاراجوا الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) حق اللجوء السياسي للرئيس السلفادوري السابق موريسيو فونيس، الذي يخضع للتحقيق في بلاده بتهم تتعلق بالفساد.

وأكد فونيس، الذي كان رئيسا للسلفادور فيما بين عامي 2014-2009، أن حياته في خطر.

وقال فونيس على تويتر " لدي ما يدعو للاعتقاد بأن اليمين المتطرف لديه خطة هجومية ضدي... ولهذا طلبت اللجوء".

وقالت حكومة نيكاراجوا إن قرار منح اللجوء ينطبق أيضا على أسرة فونيس.

وسمحت محكمة سلفادورية في شهر أيار/مايو الماضي بإقامة دعوى فساد ضد فونيس وزوجته فاندا بيجناتو وابنه دييجو فونيس كاناز.

وقال مكتب المدعي العام إن القضية ترتكز على مبلغ 728 ألف دولار من الدخل أخفق الزوجان في الكشف عن مصدرها بشكل صحيح. وأعلن فونيس أنه سيمثل أمام المحاكمة ويثبت براءته من التهمة المنسوبة إليه.

وبدأت القضية المدنية ضد أفراد الأسرة الثلاثة بتحقيق من قبل قسم مكافحة الفساد في المحكمة العليا.

وفتشت السلطات مؤخرا عدة مكاتب وشققا لـ فونيس وأحد أقرب المقربين له في السلفادور. ويعد فونيس، وهو صحفي سابق، أول رئيس يساري في ذلك البلد الواقع في امريكا الوسطى، بعد الحرب الأهلية التي دارت فيما بين عامي .1992-1982