أفاد المرصد السوري لحقوق اليوم الإثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016) بمقتل 47 شخصاً على الأقل، وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات استهدفت محافظات طرطوس وريف دمشق وحمص والحسكة صباح اليوم.
وأشار المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم، إلى مقتل 35 على الأقل بينهم عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها أحدهم ضابط برتبة عقيد، في تفجيرين متعاقبين استهدفاً منطقة حاجز لقوات النظام قرب المدخل الجنوبي لمدينة طرطوس.
وحسب المرصد، قتل أربعة عناصر من قوات النظام في تفجير آلية مفخخة صباح اليوم في مدخل حي الزهراء بمدينة حمص، بينما قتل ثلاثة أشخاص في تفجير لم تعرف طبيعته استهدف مدخل منطقة الصبورة بغرب العاصمة دمشق.
وأشار المرصد إلى مقتل خمسة اشخاص على الأقل بينهم ثلاثة عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش"، جراء تفجير بدراجة نارية استهدف منطقة دوار مرشو وسط مدينة الحسكة، كما انفجرت قنبلة صوتية صباح اليوم في الشارع العام الواقع بين شارع المصارف ودوار الخليج بمدينة القامشلي.
وأكد المرصد أن عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
وقال مصدر حكومي سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن تفجيرين وقعا صباح اليوم عند حاجز للقوات الحكومية على جسر الأرزونة قبل مدخل مدينة طرطوس بنحو 30 كيلومترا باتجاه حمص.
وأضاف المصدر أن التفجيرين وقعا بشكل متتال، حيث فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة قبل أن يفجر انتحاري آخر نفسه بحزام ناسف.
وتعرضت مدينة طرطوس، التي بقيت حتى الآن خارج العمليات العسكرية في الصراع الدائر في سورية، في مايو/ أيار الماضي لثلاثة تفجيرات استهدفت كراج الانطلاق الرئيسي وسقط يومها أكثر من 100 قتيل. ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسئولياتها عن التفجيرات.
بيروت - رويترز
قالت وسائل إعلام حكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة انفجارات على الأقل أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنها هزت مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة وفي محافظة الحسكة التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد في سورية صباح اليوم الإثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016) مما أسفر عن مقتل العشرات.
ووقعت التفجيرات في الصباح بمدينتي حمص وطرطوس وعند مدخل بلدة غربي دمشق وجميعها تحت سيطرة الحكومة وفي مناطق يسيطر عليها الأكراد في القامشلي والحسكة بشمال شرق سورية.
وذكرت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم "داعش" أن الهجمات كانت عمليات انتحارية تستهدف الحكومة السورية وقوة أمنية كردية. وأصدرت بيانات مختلفة ذكرت فيها أسماء بعض الانتحاريين.
وقالت الحكومة السورية إن الهجمات هي رد على استعادة الجيش وحلفائه السيطرة أمس (الأحد) على ضاحية في حلب من مقاتلي معارضة كانوا قد سيطروا عليها الشهر الماضي الأمر الذي أعاد فرض حصار على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من المدينة.
وتقول مصادر من المعارضة إنه ليس لتنظيم "داعش" وجود في حلب لكن الجماعات المسلحة الرئيسية والفصائل الإسلامية المتشددة موجودة وبينها جبهة فتح الشام التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة حتى قطعت علاقاتها به في يوليو/ تموز الماضي.
وذكر التلفزيون الرسمي أيضاً أن طائرات الحكومة ضربت أهدافاً قرب دير الزور في منطقة شمال شرقي دمشق وفي محافظة السويداء لكنه لم يربط الضربات بتفجيرات الصباح.
وتسلط الاضطرابات الضوء على مدى تعقيد الحرب الأهلية التي مزقت سورية إلى قطع من الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وأخرى تسيطر عليها جماعات طائفية وعرقية مختلفة مسلحة.
وقال المرصد إن انفجارين متزامنين عنيفين هزا منطقة جسر أرزونة عند مدخل مدينة طرطوس الساحلية بشمال غرب البلاد والواقعة تحت سيطرة الحكومة أسفرا عن مقتل 35 شخصاً. وأكد العدد مدير مستشفى طرطوس.
وقال التلفزيون الرسمي إن الانفجار الأول كان لسيارة ملغومة والثاني كان حزاماً ناسفاً جرى تفجيره أثناء حضور عمال الإنقاذ لمكان الانفجار الأول.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة حمص عند ميدان باب تدمر في مدخل حي الزهراء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكر المرصد أن انفجار حمص وقع عند نقطة تفتيش عسكرية وأسفر عن مقتل أربعة من قوات الأمن.
ونقل التلفزيون الرسمي عن قائد بالشرطة قوله إن انفجاراً وقع غربي دمشق عند مدخل بلدة الصبورة على طريق يؤدي إلى الطريق السريع بين بيروت ودمشق مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح.
وقال قائد شرطة محلي لوسائل إعلام حكومية إن قوات الأمن أوقفت ثلاثة رجال في سيارة.
وقال إن السائق قُتل والراكبين الآخرين خرجا من السيارة وفجرا نفسيهما بحزامين ناسفين مما أسفر عن مقتل شخص آخر.
وقال المرصد إن ثلاثة أشخاص قتلوا في تفجير الصبورة.
وأضاف المرصد أن دراجة نارية انفجرت في وسط مدينة الحسكة في شمال شرق البلاد التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص منهم ثلاثة من قوة الأسايش المتحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية - وهي جزء حيوي من الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة ضد "داعش" - بشكل شبه كامل على مدينة الحسكة في أواخر أغسطس/ آب بعد أسبوع من المعارك مع الحكومة.
وتسيطر الوحدات بالفعل على مناطق واسعة من شمال سورية حيث أقامت جماعات كردية حكماً ذاتياً على الأرض منذ بداية الحرب السورية في 2011.
وقال المرصد أن قنبلة صوت انفجرت أيضا في مدينة القامشلي في الحسكة.
وقالت وكالة أعماق إن سبعة من أفراد القوات الكردية سقطوا بين قتلى وجرحى.
هؤلاء لیسوا مسلمین لان لا رحمه لهم ولیسوا ببشر لان لا اخلاق لهم حیث یقتلون الناس بدون ادنی شفقه او انسانیه..الله سبحانه یقول للنبی انك لعلی خلق عظیم وایضا ارسلناك رحمه للعالمین...وهذوله یقتلون الابریاء ویقول هدفه ان یتغدی مع النبی....والله مصخره
افا افا افا
صرت تكرهم ؟ افا افا افا
لا خوك راجع نفسك من فضلك مايصييير !!!!
بعد هزيمتهم النكراء في حلب اتجه الحثاله من الدواعش و التكفيريين و الخوارج الى انتهاج الاسلوب نفسه الذي انتهجوه في العراق من تفجير في الأبرياء,هنا لا يسعنا الا ان نقول لهم و لمن والأهم و من ايدهم بأن هذا لن يعود عليهم بأي فائده سوى كره العالم لهم ..ولد النبيه صالح
بالغلط سقطت قنابل من الطائرات الروسية كانت في طريقها الي مناطق المعارضه
دي نكتة يا واد يا شلبي ؟
محد يخاف على السوريين كثر الثوار المجاهدين ... ولكن السؤال وش الفرق بين رمي البراميل المتفجره عشوائيا على المواطنين او تفجير سيارات مفخخه .. كلها نفس الشي
فی فرق واجد یالذکی
البرامیل المتفجره لقتل التکفریین
والسیارات المفخخه لقتل الابریاء
فهمت یالذکی
قصدك يعني الشعب السوري من نساء واطفال في مناطق المعارضة كفار ويجب قتلهم والموالون في مناطق النظام ابرياء وحرام قتلهم الآن فهمنا شكرا على التوضيح
ياذكي يالي حاط على عيونك قطن ماتشوف مصوره باليوتيوب طالع بعيونك البراميل تسقط على من خاف ربك لا يبيلك بنشر كلام مكذوب البراميل تنزل على الاطفال والنساءفي بيوتهم يالذكي
زائر رقم 1 .. لا ادري إن كان قد وصلك هذا الخبر ام لم يصلك .. يقال ان وفدا من البرلمانيين البريطانيين قد زار سوريا يوم امس و التقى صنديد العرب و بائد الدواعش و التكفيريين و الخوارج بشار .. ولد النبيه صالح