زار دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأميركي عن الحزب الجمهوري، كنيسة في ديترويت يوم السبت (3 سبتمبر/ أيلول 2016) في مسعى لكسب أصوات الناخبين الأميركيين من أصل افريقي، وقال انه يريد "الاستماع" إلى الناخبين السود.
وانضم إليه بن كارسون، أحد مواطني ديترويت وطبيب الاعصاب والذي تحول إلى ناشط سياسي، وواحد من 16 متنافسا جمهوريا تفوق عليهم ترامب في مسيرته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وتطرق ترامب في خطابه إلى الوحدة الاجتماعية، وقال "إنه لمن الرائع" زيارة ديترويت، مدينة اغلبية سكانها من أصل إفريقي ولا تزال تتعافى من الإفلاس جراء انهيار صناعة السيارات في الولايات المتحدة، والتي لا تزال تتمركز في ميشيجان.
وقال ترامب "آمل أن يساعد وجودي هنا اليوم في ايصال رسالتكم إلى افاق جديدة".
وعبر ترامب، الذي تسبب اسلوبه السياسي الفظ في نفور اصوات الأقليات التي تفضل بشدة الحزب الديمقراطي الذي يميل إلى اليسار، عن أسفه لسوء معاملة "الشباب السود الذين لديهم إمكانات هائلة".
وأضاف "بلدنا بأكمله يخسر عندما نصبح غير قادرين على الاستفادة من إمكانات وطاقة هؤلاء الشباب".