عجز لاعبو منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن هز شباك منتخب سنغافورة عن طريق «اللعب المباشر» في المباراة الودية التي أقيمت أمس الأول في استاد البحرين الوطني، وهي المباراة الأولى للمدرب الجديد لمنتخبنا وهو التشيكي ميروسلاف سكوب، وصحيح أننا فزنا بثلاثة أهداف لهدف، لكن كما هو معروف فإن أهدافنا جميعها جاءت عبر ركلات الجزاء.
هذا ليس كل شيء في المباراة، ولا يعتبر أمراً سيئاً، فهنالك العديد من الفرق وحتى العالمية منها قد فازت بالبطولات عبر ركلات الجزاء أو الترجيح، وهي جزء هام من كرة القدم، والمباراة كانت مغيبة بعض الشيء عن المشاهد البحريني؛ كونها لم تكن منقولة عبر قناة البحرين الرياضية، وتم نقلها فقط عبر البث المباشر لقناة اتحاد الكرة عبر «اليوتيوب»، وهذا الجهد يستحق الشكر من الاتحاد، إلا أنه لا يعطي الفرصة الكاملة للمشاهد للحكم على ما جاء في اللقاء، لأنه في النهاية يكون عبر كاميرا واحدة، وتعتمد المشاهدة على قوة شبكة الانترنت أيضاً!
كنت متفائلاً باختيار بعض اللاعبين الجدد أو الصاعدين أو الذين لم يجدوا الفرصة الكاملة في التجمعات السابقة، وطالبت بإعطائهم الفرصة بدلاً من أن يكونوا مجرد تكملة عدد في التدريبات، ثم في المباريات الرسمية تكون التشكيلة كما هي منذ سنوات، ولذلك سعدت بإشراك سكوب 3 لاعبين من الدرجة الثانية في التشكيلة الأساسية أمام سنغافورة، وهم: لاعب الاتحاد أحمد ميرزا والشبابيان علي مدن وعلي حسن سعيد، وهذه من القلائل إن لم تكن المرة الأولى التي نجد هذا العدد من الدرجة الثانية موجوداً في قائمة الأحمر الأساسية، وهذا الأمر يُحسب لسكوب طبعاً، ولكن يجب أن يستمر ذلك حتى في المباريات الرسمية، لأننا نحتاج للتغيير بكل تأكيد، ونحتاج لإعطاء الأسماء الصاعدة فرصتها بدلاً من الاعتماد على تشكيلة واحدة طيلة السنوات الماضية باستثناء تغيير واحد فقط أو اثنين، صحيح إن عامل الخبرة يجب أن يتواجد في كل فريق ومنتخب، لكن لا يطغى ذلك على الغالبية العظمى من الفريق، وبالتالي يتم نسف طموحات العديد من اللاعبين الذين يمتلكون الحق في ارتداء قميص المنتخب والدفاع عن ألوانه.
المؤشرات باتت واضحة من سكوب، وبعد أن تم منح هؤلاء الثلاثة الفرصة أمام سنغافورة ونستطيع أن نضيف لهم كميل الأسود أيضاً، وبالتالي فإن هؤلاء أيضاً عليهم مسئولية كبيرة في بذل أقصى الجهود من أجل إقناع المدرب أكثر وأكثر للحصول على مقعد أساسي مع الأحمر.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 5110 - الجمعة 02 سبتمبر 2016م الموافق 30 ذي القعدة 1437هـ
زائر زائر
صراحة كل شوي اقرا المقال وكنت اتمنى ان تلتفت استاذ ايضا لحال ناشئي اليد لان نفس الحال يجري وياهم اتمنى تتكلم في هالموضوع قبل المباراة النهائية لعل وعسى ينتبه المدرب الى هالنقطة المهمة اللي راح ترسم الفرحة في قلوبنا جميعا وشكرا جزيلا استاذ
ما شاء الله استاذ حسين دست على الجرح ووصلت اللي صار لينا فترة محاو
ما شاء الله استاذ حسين دست على الجرح ووصلت اللي صار لينا فترة نحاول نوصله ...تحدثت عن تهميش دور بعض اللاعبين وعدم اعطاءهم فرصة لتحقيق طموحاتهم وكنت تتحدث عن كرة القدم واحنا ننفخ في قربة مقطوعة بالنسبة لتهميش دور بعض لاعبي اليد البحريني ...طبعا المدرب وحتى اللجنة محد ملتفت لهالنقطة ....صراحة حرام يضيع مجهود وتعب هالشباب وما ينعطى فرصة كبقية زملائه من اللاعبين والخطير في في الموضوع ان هذا فريق ناشئين يعني يحتاجون لمعاملة خاصة ويحتاجون للتشجيع المستمر ..