أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار الروسي الأمريكي حول مكافحة الإرهاب يتركز على فصل المعارضة عن الإرهابيين بسورية، مؤكدة أن موسكو ستطور الحوار مع أنقرة في هذا المجال.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن إيليا روجاتشوف، مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة التابع للخارجية الروسية، قال خلال حديثه معها، اليوم الجمعة، إن "الجانب الأمريكي وعد منذ زمن طويل بفصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في شمال سورية، إلا أن عملية الفصل هذه لا تزال تتعثر".
وأوضح أن واشنطن لا تزال توجه أسئلة إلى موسكو بهذا الشأن وتعترض على توجيه القوات الجوية الروسية ضربات إلى مواقع تابعة للمعارضة المعتدلة، مشيرا إلى أن المماطلة في الفصل بين المعارضة والإرهابيين تثير أسئلة كثيرة وحتى شبهات لدى الجانب الروسي.
من جهة أخرى أكد روجاتشوف استمرار تغذية المعارضة السورية و"جبهة النصرة" عبر الحدود التركية السورية، مشيرا إلى أن المماطلة في الفصل بين المعارضة والإرهابيين تساعد التنظيم الإرهابي المذكور على المناورة وعلى تشكيل تحالفات بمشاركة فصائل معارضة.
وأضاف أن هذا الوضع يخلق أجواء متناقضة في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
إلا أن الدبلوماسي الروسي أكد أن موسكو ستطور وستعزز الحوار مع أنقرة بشأن مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى وجود أسئلة كثيرة لدى روسيا بهذا الشأن.
وقال روجاتشوف إن موسكو تعلق بعض الآمال على استئناف الحوار في هذا المجال قريبا، معربا عن أمله في أن يرد الجانب التركي بالمثل.
هههه "جبهة النصرة" التي غيرت أسمها ل"فتح الشام" !
الدواعش نازلين دعس على جبهة النصرة وكلاهما مكون أصيل من الشيشان والعربان والغربان هههه
ستعجزون و لن يعجز السوريين .... عجبكم و لا جهنم، جبهة النصرة فصيل أصيل من الثورة السورية.
يكفي أنهم دمروا أوهامكم بحصار حلب.