أعلنت مجموعة تيكسترون، آخر مصنّع اميركي للقنابل العنقودية، انها قررت وقف تصنيع هذه الأسلحة المحظورة في دول عديدة، في قرار رحبت به المنظمات الحقوقية الساعية منذ سنوات لوقف انتاج هذه الاسلحة في العالم اجمع.
وقالت تيكسترون في مذكرة سلمتها لشرطة البورصة الاميركية "سيك" مساء الأربعاء (31 أغسطس/ آب 2016) ان "المناخ السياسي الراهن يجعل من الصعب" الحصول على التراخيص اللازمة لتصدير القنابل العنقودية، معللة بذلك قرارها التوقف عن انتاج هذه الاسلحة.
وكانت الادارة الاميركية قررت في نهاية مايو/ أيار وقف تصدير القنابل العنقودية التي تنتجها تيكسترون الى السعودية، وذلك نتيجة للضغوط التي تعرضت لها من قبل منظمات حقوقية واعضاء في الكونغرس اتهموا الرياض باستخدام هذه الاسلحة في اليمن.
ورحبت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان التي تكافح هذه الاسلحة منذ امد بعيد بقرار تيكسترون، معتبرة اياه "قرارا مهما للغاية. انه يقرب الولايات المتحدة" من المصادقة على معاهدة حظر الاسلحة العنقودية.
وعلى الرغم من الاحتجاجات الدولية ما زالت القنابل العنقودية تستخدم بطريقة "كثيفة ومتكررة" في سوريا واليمن، واوقعت اكثر من 400 قتيل في 2015، بحسب تقرير للامم المتحدة صدر أمس (الخميس) في جنيف.
وبحسب التقرير فان 97% من الاشخاص الذين قتلوا او اصيبوا في 2015 من جراء هذه القنابل، هم من المدنيين، بينهم 36% من الاطفال.
واحصى التقرير مقتل واصابة 417 شخصا بقنابل عنقودية في 2015، خصوصا في سوريا (248) واليمن (104) واوكرانيا (19) التي لم توقع اتفاقية اوسلو (2008) لحظر هذا النوع من الاسلحة.
ولا تزال 16 دولة مدرجة في لائحة البلدان المنتجة للقنابل العنقودية، ومنها الصين وروسيا واسرائيل.
هناك العديد من الاسلحة التي لم نسمع عنها محاطة بسرية تامة، هذه ماهي الا غيض من فيض
في الواقع اذا كان صنع هذه القنابل لحرق الدواعش و القاعده و من يدور في فلكها كا جبهة النصره و باقي الحثاله فلأ ضير من صنعها او استأناف صنعها ..
ومن سوف يوقفها في روسيا وهي يوميا تقصف بها الشعب السوري نساء واطفال
بعد ان دمرت صنعاء وصعدة !!
بعد ماذا ؟
بعد خراب البصرة ممنوع دولياً او لا زالت حتي دول مسلمة تستخدمة او تستخدمة ضد من ضد دول مسلمة مثلاتنة، حلوة دول مسلمة...الله كريم؟؟؟!!!