أعلن متحدث باسم العملية العسكرية الليبية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم "داعش" اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) أن استعدادات القوات الحكومية لحسم المعركة دخلت مراحلها الأخيرة، وذلك غداة زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج إلى المدينة.
وقال لوكالة "فرانس برس"، رضا عيسى إن "الهدوء يخيم على جبهات القتال في سرت، لكن القوات تستعد لحسم المعركة في المدينة وقد دخلت هذه الاستعدادات مراحلها الاخيرة مع اعادة تنظيم القوات لصفوفها". أضاف "ساعة الصفر لم تحدد بعد، إلا أن الحسم أصبح قريباً جداً".
وكانت قوات حكومة الوفاق سيطرت مساء الإثنين على الحي رقم 1 في شمال المدينة، أحد آخر معقلين للتنظيم في سرت (450 كلم شرق طرابلس)، لينحصر بذلك وجود التنظيم المتطرف في المدينة المتوسطية بأجزاء من الحي رقم 3 في شرقها.
وفي خطوة لافتة، زار السراج أمس (الأربعاء) سرت للمرة الأولى منذ انطلاق عملية "البنيان المرصوص" ضد "داعش" في 12 مايو/ أيار، حيث أكد أن قوات حكومته ستلاحق بقايا التنظيم المتطرف "اينما وجدوا" في ليبيا.
وقالت حكومة الوفاق في بيان نشرته على صفحتها على موقع "فيسبوك" أمس إن السراج تفقد برفقة اعضاء اخرين في حكومته "محاور القتال بالمدينة و... مجمع واغادوغو" الذي كان يتحصن فيه التنظيم قبل أن تسيطر عليه القوات الحكومية.