قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية بالسجن 10 سنوات لسعودي أيد تنظيم "داعش" الإرهابي، وكشف حكم المحكمة أمس (الإثنين)، قيام مؤيدين للتنظيم بتكوين مجموعات في برامجي التواصل الاجتماعي "واتساب، وتيلغرام"، لتناقل أخبار التنظيم فيما بينهم، وتنسيق حملات الدعم الإعلامي ومناصرته في مواقع التواصل.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "الوطن اون لاين" السعودية اليوم الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016)، جاء في سياق الحكم الابتدائي ثبوت إدانة متهم "سعودي الجنسية" باعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتأييده ومناصرته تنظيم داعش الإرهابي، وتصريحه بصحة جميع جرائمه التي يقوم بها، وإبدائه الرغبة في الالتحاق بالتنظيم في العراق أو سورية، وإفصاحه بأنه سيبايع التنظيم عند اقتحامه حدود المملكة واستيلائه على المناطق حسب تعبيره، وقيامه بتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشاء معرفات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وإعادة تغريدات مؤيدة لذلك التنظيم، والرد على من يقف ضده، وانضمامه إلى مجموعات عبر برنامج التواصل "تيلجرام" تختص بنقل أخبار التنظيم وإصداراته، وتخزينه في هاتفه الجوال مستندات محظورة قام بتحميلها عبر روابط أرسلت له.

وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه على ما ثبت في حقه بما يلي:

1 - سجنه 10 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ويحسب من المدة المحكوم بها ثلاث سنوات استنادا إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، والباقي من المدة استنادا إلى الأمر الملكي الكريم رقم ( أ/44) وتاريخ 3/4/1435.

2 - مصادرة جهاز الجوال المضبوط مع المدعى عليه وفقا للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.

3 - منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لعقوبة السجن المحكوم بها، بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن.