أقيل قائد الشرطة المكسيكية يوم الإثنين (29 أغسطس/ آب 2016) عقب اتهامات بأن ضباطا أعدموا 22 عضوا مشتبها به في عصابة مخدرات أثناء مشادة كلامية في مزرعة خلال العام الماضي.
وقال وزير الداخلية ميجيل انخيل أوسوريو تشونج: "في ضوء الأحداث الأخيرة وبناء على توجيهات الرئيس، تنحى إنريكي جاليندو عن منصبه".
وفي تقرير نشر قبل أسبوعين، اتهمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الشرطة المكسيكية بقتل 22 من المشتبه بهم بالرصاص بعد أن تم إلقاء القبض عليهم بالفعل.
وزعمت اللجنة أيضا أن مسؤولين عذبوا اثنين من المشتبه بهم في مزرعة رانشو ديل سول بولاية ميتشواكان بغرب المكسيك ثم قاموا بعد ذلك بتغيير معالم مسرح الجريمة.
ونفت الشرطة تلك الادعاءات وأكدت أنها تصرفت دفاعا عن النفس ولم تستخدم أسلحتها إلا بعد أن تعرضت للهجوم.
وتعتبر ميتشواكان، التي تقع على بعد 300 كم غرب العاصمة مكسيكو سيتي، واحدة من أكثر المناطق عنفا في البلاد.
وتعد الولاية موطنا لحرب مخدرات مستمرة بين عصابات الجريمة مثل "ذي نايتس تيمبلار" و"خاليسكو نويفا جنيراسيون".
وتتهم منظمات حقوق الإنسان الشرطة المكسيكية مرارا باستخدام القوة المفرطة.