أمرت سلطات التحقيق المصرية، بإحالة "راشد.ر"، للمحاكمة؛ بعد اتهامه بحيازة تماسيح، وحيوانات، وطيور مهددة بالانقراض؛ بغرض الاتجار بها، وتهريب أعداد منها إلى السعودية، ودول أخرى.
وكشفت التحقيقات التي أجريت مع المتهم، عن عزمه تهريب 15 تمساحاً إلى السعودية؛ وبيعها لمختصين في التجارة بهذه الزواحف، والحيوانات النادرة، كما عثر بحوزته على 15 تمساحا وبومة، و3 ثعالب محنطة.. وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للحيوانات المضبوطة؛ بغرض الاتجار بها. كما كشف عن طرق تهريب التماسيح إلى الخارج عبر رحلة تبدأ من أسوان، حيث الموطن الأصلي لهذه الزواحف، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من شباب أسوان يعملون في هذه التجارة غير المشروعة، بصيد التماسيح من بحيرة ناصر، ونقلها في أحواض للقاهرة؛ تمهيدا لبيعها. ووفق صحيفة "المدينة" السعودية أمس الأحد (28 أغسطس/ آب 2016) أن المتهم أوضح إن تجار التماسيح يتركزون في قرية أبورواش بمحافظة الجيزة، ورغم أن الكثيرين منهم يزاولون هذه المهنة برخص رسمية، فإنهم أيضا يعملون في تصدير، وتجارة الزواحف المحظورة، بالمخالفة للقانون، والاتفاقات الدولية.
وتعتبر التماسيح من الزواحف المحظور تجارتها، رغم كونها من أكثر أنواع التجارة ربحا، وتترواح الأسعار ما بين 500 جنيه إلى 4 آلاف جنيه مصري؛ بحسب طول التمساح.
التماسيح على اشكالها تقع .. ليش مانعينهم ???