تتواصل مساء اليوم (الإثنين) منافسات البطولة الآسيوية السابعة للناشئين لكرة اليد بثلاثة لقاءات تستضيفها صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات.

ويبدأ اللقاء الأول في تمام الثالثة عصراً بين منتخبي اليابان وهونغ كونغ، وتليها في الخامسة مساءً مباراة قطر وأوزبكستان، فيما تختتم منافسات اليوم بلقاء أخير يجمع منتخبي السعودية والعراق في الساعة السابعة مساءً.

ويدخل المنتخب الياباني بست نقاط ومن فوزين متتاليين على السعودية والعراق ويطمح في الحصول على النقطة التاسعة والانفراد بصدارة المجموعة الأولى لضمان طريق الوصول إلى الدور الثاني قبل مباراته الأخيرة أمام البحرين، على عكس منتخب هونغ كونغ والذي يسعى الى تقديم أفضل مستوى له في هذه المشاركة بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها في مباراته الأولى، ولذا فإن تباين الطموح بين المنتخبين يعكس حالة الاستعداد والفارق الفني لهما، إذ إن الأفضلية تسير لصالح المنتخب الياباني في الخروج بنتيجة الفوز وبأريحية تامة.

ولا يختلف الحال في اللقاء الثاني الذي يجمع المنتخب القطري صاحب النقاط الثلاث ومنتخب أوزبكستان (نقطة) فالظروف كلها تتجه نحو العنابي القطري بعد فوزه الأول على المنتخب الصيني وفي ظل الجاهزية البدنية والفنية واكتمال عناصر الفريق في المراكز كافة، في مقابل ذلك فإن تواضع المنتخب الأوزبكي يضعه أمام خيار المواجهة من أجل تقليل حجم الخسارة والظهور بصورة أفضل من التي كان عليها في مباراته السابقة أمام كوريا الجنوبية.

أما المباراة الثالثة فتمثل مفترق الطرق بين المنتخبين العراقي والسعودي وتحديد مشوارهما نحو التأهل الى الدور الثاني من التصفيات وخاصة بعد الخسارة التي مني بها المنتخبان في بداية ظهورهما بالبطولة.

وبحسب المستوى الذي كانا عليه في الجولات الماضية فيتوقع أن تشهد المباراة تنافساً كبيراً في ظل التقارب الفني بينهما، إذ يعتمد المنتخب العراقي على الروح القتالية والاحتكاك البدني العالي من قبل لاعبيه كما يمثل مركز الحراسة لديه دفاعاً كبيراً في إيقاف خطورة الخصم وفي الهجوم يعتمد الفريق كثيراً على خطورة لاعبي الأطراف وتنويع خيارات التسجيل من خارج التسعة أمتار.

في مقابل ذلك فإن المهارات الفردية التي يتمتع بها لاعبو المنتخب السعودي والاستفادة من الثغرات المتاحة في دفاع الخصم تمثل أبرز الأسلحة الرئيسية للفريق في هذه المواجهة، فيما يحتاج الفريق الى زيادة حجم التركيز أثناء الهجوم وتفادي الأخطاء الفنية التي تكلفه الكثير كما حدث في شوط المباراة الثاني أمام اليابان.