أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (28 أغسطس / آب 2016) بأن القوات التركية والفصائل المدعومة منها، فشلت في السيطرة على قرية بريف جرابلس شمالي سورية بعد اشتباكات مع مقاتلي مجلسي منبج وجرابلس العسكريين.
وأوضح المرصد -في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه- أن الاشتباكات في الريف الجنوبي لمدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي استمرت حتى ساعات الفجر الأولى بين مقاتلي مجلس جرابلس ومنبج العسكريين من جهة، والقوات التركية ومقاتلي الفصائل المدعومة منها من جهة اخرى.
وأضاف أن الاشتباكات تركزت في قرية العمارنة الواقعة على نحو ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من مدينة جرابلس، مشيرا إلى أن القوات التركية وقوات الفصائل فشلت في السيطرة على القرية، فيما تمكن مقاتلو المجلسين العسكريين من إعطاب ثلاث دبابات وآليات تركية.
وذكر أن طائرات تركية استهدفت مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية ومجلس منبج العسكري المدعوم منها في ريف منبج الشمالي.
بيروت – رويترز
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارضين سوريين تدعمهم تركيا انتزعوا السيطرة على قريتين من أيدي قوات متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الأكراد في شمال سوريا اليوم الأحد (28 أغسطس / آب 2016).
وأضاف المرصد أن مقاتلي مجلس جرابلس العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية انسحبوا من قريتي العمارنة وعين البيضا عندما تقدم المعارضون المدعومون بالدبابات التركية نحوهم.
وتضم قوات سورية الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية وهي أحد الأهداف المعلنة للتدخل التركي في الحرب السورية. لكن وحدات حماية الشعب قالت إن عناصرها انسحبت من المنطقة المستهدفة.
بيروت – أ ف ب
قتل عشرون مدنيا على الأقل واصيب نحو خمسين آخرين بجروح اليوم الأحد (28 أغسطس / آب 2016) جراء قصف مدفعي وجوي تركي على قرية في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل عشرون مدنيا على الأقل وأصيب نحو خمسين اخرين بجروح جراء قصف مدفعي وجوي تركي صباح الأحد على قرية جب الكوسا الواقعة جنوب مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا".
في الأيام المقبلة،سنعتاد على سماع جُمل من قبيل (تم تفجير دبابة تركية)،(مصرع جنود أتراك) وهكذا..
لا تستعجلوا،والأيام بيننا..
أين من يوجعون رؤوسنا بأن النظام السوري يقصف المدنيين؟ لماذا لا يجرؤون على اتهام النظام التركي؟ أم أن باء سوريا تجر وباء تركيا لا تجر. استهداف المدنيين أمر مدان أيا كان فاعله وبعيد عن اخلاقيات الحرب.