العدد 5103 - الجمعة 26 أغسطس 2016م الموافق 23 ذي القعدة 1437هـ

ماغي فرح: خادماتي دسسن لي المنوّم طوال 3 أعوام لتحقيق ملذاتهن مع الرجال!

شككت في أنهنّ السبب في وفاة والدتها...

الإعلامية اللبنانية ماغي فرح
الإعلامية اللبنانية ماغي فرح

لم تتوقّع الإعلامية اللبنانية ماغي فرح، صاحبة الباع الطويل في عالم التوقعات والباحثة في علم الفلك والأبراج، أن تتعرّض للخيانة من خادماتها الفيليبينيات اللواتي عملن عندها طوال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث كنّ يقمن بدسّ الدواء المخدّر لها في الأكل كي تنام لساعات طويلة ويتمكنّ من تحقيق ملذاتهن مع الرجال داخل البيت وخارجه.

ماغي فرح لم يساورها أدنى شك بأنها يمكن أن تكون ضحية مَن أحسنت معاملتهن، وهي تشك اليوم في أنهن قد يكنَّ السبب في موت والدتها التي توفيت قبل عامين، حيث إن صحّتها كانت جيدة قبل أن تتدهور بشكل مفاجئ إلى أن توفيت، خصوصاً أن أعراض تناول «الدواء المدسوس» لمدة طويلة يمكن أن يتسبب بالغيبوبة أو بالسكتة القلبية، تماماً كما حصل مع والدتها.

وفي حوار نشرته صحيفة "الراي" الكويتية معها اليوم السبت (27 أغسطس / آب 2016) تحدّثت فرح عن معاناتها طول هذه الأعوام، وفقدانها الأمل بعدما زارت عدداً من الأطباء، وخضعت للفحوص والتحاليل الطبية كاشفةً كيفية انفضاح أمر الخادمات.

كيف اكتشفتِ أنك كنت ضحية تنويم الفيليبينيات اللواتي كن يعملن في منزلك؟

- لم أكن أعرف ما الذي كان يحصل معي. كنت أشعر بالنعاس وأنني أريد ان أنام. وعندما كنتُ أستيقظ، كنتُ أشعر بحالة من عدم التوازن. ولذلك قمتُ بزيارة عدد من الأطباء، وخضعتُ لمجموعة من التحاليل والفحوصات الطبية وأشعات عدة على رأسي لكن من دون فائدة.

 كنتُ أقع أرضاً عندما أستيقظ بسبب فقداني للتوازن وعدم قدرتي على الاستيقاظ بشكل جيد، كما أنني كنتُ أصاب بدوار دائماً، حتى إنني كسرت كتفي مرة ووقعت على سلالم البيت في مرة ثانية، وكدت أصاب بظهري ولكن الأمر مرّ على خير. والأمر نفسه كان يحصل مع والدتي التي ماتت قبل عامين. هي كانت بصحة جيدة، وفجأة صارت تقع أرضاً ويرتفع ضغطها، وصرنا ننقلها إلى المستشفى وبعد مدة فارقت الحياة.

 إحدى الخادمات اللواتي شاركن في الجريمة كانت فيليبينية تعمل عند والدتي، وأختها تعمل في بيتي، بالإضافة إلى خادمة ثالثة مساعِدة لهما كانت تعمل عندي أيضاً، فقامتا بتدريبها على إعطائي الدواء كي أظلّ نائمة، إلى أن اكتشفتُ أمر الدواء ووعدتُها بعدم زجّها في السجن إذا أخبرتْني بالحقيقة. فأحضرتْ الدواء، وتبيّن أنه خاص بأحد أقاربي الذي أصيب بمرض السرطان في طفولته وبعدها خضع لعلاج بالأشعة ووضعه الصحي ليس جيداً وهو يتناول الدواء بشكل دائم كي يتمكن من النوم. اسم الدواء هو (...) والخادمات استعملنه لتنويمي، وهو دواء يُستعمل كعلاج للأشخاص الذين يعانون مرضاً نفسياً هو انفصام الشخصية.

 وكيف اكتشفتِ أمر الدواء؟

 - من خلال خادمات يعملن عند ابنة شقيقتي. خادمات ابنة شقيقتي قلن لها «حرام مدام ماغي، ونحن نريد أن نخبرك كل شيء»، وقمن بإطلاعها على كل التفاصيل. كما أنهن قلن لها إنهنّ كن خائفات من أن يبحن بالحقيقة لأنهن تعرضن للتهديد من خادماتي، ولكنهن لم يعدن قادرات على كتمان السرّ. في البداية لم أصدق ما سمعتُه، ولكن عندما حصل تحقيق بعدما اتصلنا بالشرطة، اعترفتْ الخادمات بالحقيقة.

 ما سلبيات استعمال هذا الدواء على المدى الطويل؟

 - لا أعرف، سأسأل الطبيب. ربما هو يتسبب بسكتة قلبية أو غيبوبة، لأنني كنت أنام ما بين 13 و14 ساعة وأستيقظ 5 دقائق، ثم أعود وأخلد للنوم 10 ساعات. الخادمات كن يقمن بتنويمي كي يُحضِرن الرجال الى بيتي أو للخروج من البيت من دون حسيب أو رقيب، بينما كنت أعاملهن أفضل معاملة.

 وما مصير الخادمات؟

 - تم توقيفهن وهن موجودات حالياً في السجن، لأنني رفعت دعوى عليهن.

 هل تعيشين لوحدك في البيت وأين زوجك؟

 - زوجي يعمل في قطر. وحتى هو لم يسلم منهن عندما جاء إلى لبنان. حيث قمن بتنويمه أيضاً. زرتُ برفقته أطباء كثرا ولكننا لم نتوصل إلى نتيجة. كنت أقول له «ما بعرف شو بني وكأني مخدرة».

 هل اعتقدت للوهلة الأولى أن الأعراض التي تصيبك هي عوارض مرض والدتك نفسها؟

 - كلا. أمي كانت سيدة متقدمة في السن، ووقعتْ أرضاً فجأة، بينما أنا كنت أتخدّر وأنام. أحياناً كنت أسأل والدتي لماذا تنامين دائماً؟ فكانت تجيبني، لا أعرف. هي كانت مريضة وكانت تعاني مرض الباركنسون، وعلمت أن الدواء الذي دُس لي يسبب هذا المرض. والدتي ماتت ولا يمكننا أن نعرف شيئاً.

 هل تشكّين أنهن كنّ ضالعات في موتها؟

 - أكيد. هناك شيء ما غير طبيعي في وفاتها. والدتي لم تكن تشكو شيئاً وفجأة أصبحت حالتها غير طبيعية قبل وفاتها. ماتت بنوبة قلبية مع أنها لم تكن تعاني مرضاً في القلب.

ماذا ترغبين أن تقولي للناس؟

 - أريد أن أقول: ما بقى تقولوا لنا إن الخادمات مظلومات وأنهن يتعرضن للعنف على أيدي اللبنانيات. هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. أطلب من كل عائلة لديها خادمة أن تنتبه إلى أولادها، فربما يقوم الخدم بتنويم الأطفال... إحدى السيدات أخبرتني أن خادمتها كانت تعطي ابنها دواء للسعال كي يظل نائماً. حتى أن أحد الوزراء وزوجته حصل معهما ما حصل معي نفسه، وقام الخدم بتنويمهما لأنهما كانا يريدان السهر خارج البيت. ولكن الوزير وزوجته لم يتحدثا للإعلام خجلاً، بينما أنا لا أخجل من التحدث في هذا الموضوع، ويهمّني أن أركز عليه بهدف توعية الناس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 1:23 ص

      وين التنجيم اللي اتسويه وتترزق منه ليش ما اكتشفت هالأمور منه؟! هههه

    • زائر 21 | 12:50 ص

      هراء وبهرجة اعلامية هدفها استعادة الاضواء
      جوزوا عن هالحركات... مكشوفة ترى

    • زائر 20 | 7:41 م

      اكثر الناس الا عندهم شغالات للفخر على الناس انا بنفسي من كم سنة انا سافرت الى سوريا في ذاك اليوم بطلع الا اسمع صوت طفل يصيح ولا يهداْ وفي اثناء نزولي من السلم الا خدامة فلبينية هي الا حاملة الطفل بس شافتني ارتبكت سبحان الله الطفل سكت على طول هذا اكبر دليل على انها تضربه وتعذبه لما شافتني ارتبكت والخوف طلع من وجها لمت الملابس بسرعة دفعة وحدة وراحت تركض والطفل يا عيني ساكت وانا ندمت بعدين لان ما اخبرت اهله

    • زائر 14 | 12:40 م

      ما شاء الله ثلاث سنوات ولا اكتشف الطب ويش السبب؟! ليش ما في تحاليل مختبرية تكشف عن المواد اللي في جسمها؟!

    • زائر 13 | 12:28 م

      ما فادتها تبؤاتها بشي

    • زائر 12 | 11:05 ص

      سؤال؟

      الحين هي عالمه في علم الفلك والتوقعات وهذا الشي يحصل ليها 3 سنوات ولاتحس به ولاتتوقعه غريبه عجيبه!!!؟

    • زائر 11 | 10:57 ص

      الله يغربلهم ...
      ما قصروا فيها ولا في أمها .. شنو هالإجرام والضمير الميت؟؟!!
      الله يستر علينا معتمدين على الخدم من الألف إلى الياء !!!

    • زائر 10 | 10:13 ص

      سبحان الله تدعي علم الغيب وتتنبأ للأمم والدول والشعوب وهي عاجزه ان تعلم ما يحصل لها وفي بيتها

    • زائر 9 | 10:08 ص

      تتوقع وتتوقع والمصيبة في بيتها ما توقعت بها!!!

    • زائر 8 | 10:02 ص

      وين قراءة الفال وانا اعرف المستقبل ...

    • زائر 6 | 9:30 ص

      يجب على القضاء اللبناني اعدامهن او السجن المؤبد هؤلاء بنات ليل و ليس خادمات و لكنه خبر صادم عن ماغي فرح صاحبة افضل التنبؤات .. استخدام الدواء لمدة طويلة اكيد له ضرر كبير ..

    • زائر 5 | 9:27 ص

      من الخطأ الكبير و الفادح الاعتماد على الخادمات في الطبخ او تقديم و اعداد الاكل و الشراب ... عملوا عندنا اكثر من ١٨ خادمة و لكنهن ممنوعات من تقديم او عمل اي نوع من الطعام عملهن فقط الكي و التنظيف و مع المعاملة الممتازة قاموا بالسرقة قبل السفر ..

    • زائر 4 | 9:27 ص

      من الواضح ان الخادمات جميلات مما جعلهن محط انظار الرجال و ربما زائري البيت ..ولد النبيه صالح

    • زائر 17 زائر 4 | 2:57 م

      حتى اثناء اللقاءات التلفزيونية مع ماغي فرح كنت احسها غير طبيعية يغلبها النعاس و كأن راسها يدور و دائما الوجه شاحب .. خادمات مجرمات و ليس لديهن ادنى احساس .. انا ٣ اشهر بدون خادمة لكن مرتاحة نفسيا ..

    • زائر 18 زائر 17 | 3:47 م

      الحال من بعضه,انا من يكنس و من يغسل الصحون و المواعين,الخادمه سفرتها بعد ان ذاقت معها زوجتي الامرين,سرقت ما سرقته و هربت با الرغم من المعامله الطيبه التي كنا نعاملها و نعتبرها فردا من افراد اسرتنا ..ولد النبيه صالح

    • زائر 3 | 9:26 ص

      الحمد لله على السلامه و لا تنسي تفنيشهم ..

    • زائر 2 | 9:22 ص

      ما عندش سالفة تتوقعين وتكشفين ما وراء الابراج ولا عرفتين ويش اسون ليش خادماتش ؟

    • زائر 1 | 9:17 ص

      صراحة شجاعة منها التصريح بما ابتليت فيه.

    • زائر 15 زائر 1 | 2:01 م

      الخادمات بعض الأحيان يكونوا وبالاً على أهل البيت وقاتلات أحيانا أخرى

    • زائر 16 زائر 1 | 2:53 م

      يجب تركيب كاميرات ترصد حركاتهن في جميع غرف البيت و تكون موصله بالهاتف النقال الجميع عمل هذا بواسطة الشركات و اكتشف بلاوي مثلا احدى القريبات اكتشفت رجل ينام مع خادمتها كل يوم اثناء ذهابهم للعمل شاب بحريني و ليس هندي ..

    • زائر 19 زائر 16 | 6:32 م

      خدامتي ما ركبت الكاميرات إلا عشان أشوفها و بعد كملت مشوار الوساخة و سفرتها على طول عقب ما لميت شنطتها بنفسي و فتشتها ذاتي ما خلت ولد إلا دشته بيتنا

اقرأ ايضاً