ذكرت شبكة (سي.إن.إن ترك) أن السلطات التركية أوقفت عن العمل 95 من أفراد شرطة اسطنبول بينهم عدد من القيادات الأمنية اليوم الإثنين (22 اغسطس / آب 2016) في أحدث إجراء ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف قوات الأمن بعد محاولة انقلاب الشهر الماضي.
وجرى عزل أو إيقاف نحو 80 ألف شخص في الشرطة والجيش والقضاء والموظفين المدنيين منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو تموز عندما حاولت مجموعة من الجنود المارقين الإطاحة بالحكومة. وتقول تركيا إن أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن هم المسؤولون عن هذه المحاولة.
ونفى كولن الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999 هذه التهمة وأدان الانقلاب.
ومن ناحية أخرى أظهرت صور نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء شاحنات عليها العلم التركي وهي تسحب مركبات مدرعة مغطاة بالقماش المشمع من ثكنات في اسطنبول وأنقرة وتنقلها إلى مناطق خارج المدينتين.
وبموجب قرار اتخذ بعد الانقلاب فإن كل الثكنات العسكرية داخل المدينتين سيجري نقلها إلى مناطق أخرى بحلول 11 سبتمبر أيلول.
وذكرت الوكالة أن المركبات المدرعة من لواء المشاة الميكانيكية رقم 66 نقلت من ثكنات بسطابيا في اسطنبول. وقالت إن نقل المركبات العسكرية سيستمر.
وقاد مخططو الانقلاب مركبات من ثكنات بسطابيا ليلة الانقلاب وأرسلوها إلى مطار أتاتورك الدولي باسطنبول والمقر الرئيسي للشرطة.