عاد الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى واشنطن، بعد أن انهى عطلته الصيفية الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة مساء أمس الأحد (21 أغسطس / آب 2016)، ليبدأ جدول أعمال حافل سيشهد معارك مع كونجرس يتحكم فيه أعضاء الحزب الجمهوري علاوة على المشاركة في الحملة الرئاسية لزميلته في الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وأمضى أوباما جنبا إلى جنب مع السيدة الأولى ميشيل أوباما وابنتيه ساشا وماليا، أسبوعين في جزيرة مارثاز فينيارد. وأصبحت عائلة أوباما من الزوار الدائمين للجزيرة الواقعة قبالة ساحل ولاية ماساتشوستس طوال ما يقرب من ثماني سنوات شغل خلالها منصب رئيس البلاد.
وأمضى أوباما الوقت في ممارسة رياضة الجولف وعلى الشاطئ، فضلا عن الاستمتاع بالعشاء مع عائلته وأصدقائه، لكن البيت الابيض أشار إلى إنه كان يواصل العمل ويطلع باستمرار على المستجدات بشأن الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية لويزيانا الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يزور أوباما الولاية غدا الثلاثاء لتفقد الاضرار التي تسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان. وتعرض أوباما لانتقادات بسبب استمراره في قضاء عطلته أثناء الكارثة، فيما قام المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس مايك بنس بزيارة المنطقة يوم الجمعة.
وسيواجه أوباما أيضا صداما مع الكونجرس بشأن طلب تمويل طارئ بقيمة 9ر1 مليار دولار لمكافحة فيروس زيكا، وذلك بعد أن أعلنت السلطات الصحية أن الفيروس، الذي بإمكانه أن يسبب تشوهات خلقية مدمرة في الأطفال حديثي الولادة، انتشر عن طريق البعوض في مزيد من الاحياء بمدينة ميامي.
ومن المقرر أن يقوم أوباما خلال الأسابيع القليلة المقبلة، برحلته الأخيرة إلى آسيا كرئيس للولايات المتحدة لحضور قمة مجموعة الـ20 في الصين، بالإضافة إلى قمة الولايات المتحدة -اسيان وقمة شرق آسيا في لاوس.
العالم يحترق فيما أوباما يستمتع بلعب القولف!