بات الاتحاد البحريني لكرة اليد، في السنوات الأخيرة، أكثر الأندية إقالة لمدربي المنتخبات الوطنية، وعلى رغم أنّ قرار «الإقالة» من المفترض أن يكون من أصعب القرارات لدى أي اتحاد أو نادٍ، فإن هذا الأمر بالعكس لدى اتحادنا لكرة اليد، وبات ذلك مثل (شرب الماء)، وآخر من تمت إقالتهم هو مدرب منتخبنا للناشئين الجزائري بوعناني، ومتى؟، قبل عشرة أيام فقط من استضافة مملكة البحرين لبطولة منتخبات آسيا للناشئين والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2017 التي ستقام في جورجيا.
لا نعلم ما الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الإقالة في هذا التوقيت على رغم إن المدرب تم إعطاؤه الثقة فيما سبق أيضاً لقيادة المنتخب الأول في الملحق النهائي المؤهل لأولمبياد ري دي جانيرو الحالية، وهو ما يعني أن الاتحاد يعرف قدراته وإمكانياته الفنية، علماً بأن المنتخب في المُلحق قدم مستويات مميزة أمام عمالقة كرة اليد في العالم، ومن المُمكن أن يكون للاتحاد الحق في إبعاد المدرب إذا كان بالفعل قد ارتكب أمراً لا يمكن السكوت عنه بأي حالٍ من الأحوال، لكن إذا كانت الإقالة بناءً على أمور فنية فهذه «مصيبة»، إذ كيف يتم اكتشاف ذلك قبل أيام قليلة من استضافة البطولة الآسيوية!، والأمر الآخر الذي لابد أن نشير إليه هو أن إدارة اتحاد اليد عينت المدرب الوطني إبراهيم عباس لقيادة المنتخب حاليّاً، وإذا كان ذلك من أجل «تمشية الحال» فهي مصيبة أخرى، وإذا كانت تثق بقدراته بنسبة كاملة وبالتالي وضعته في هذا الموقف الصعب، فلماذا لم تعيّنه منذ البداية حتى تكون مهمّته أسهل من الوضع الحالي الذي سيجد فيه صعوبة كبيرة بالتأكيد، مع تمنياتنا له التوفيق طبعاً!.
في الحقيقة هنالك العديد من الأمور التي حصلت وتحتاج إلى التفسير، وبالذات أن هذا المنتخب للناشئين الذين يجب أن نُركز على إعدادهم بصورة صحيحة بدلاً من تغيير المدربين بهذه الطريقة؛ لأنهم إذا ما تربوا على هذا الأمر وأدركوا سهولة إقالة أي مدرب، فإن أيّاً من اللاعبين سيطلب مستقبلاً تغيير المدرب إذا كان لا يعجبه!، وسنصبح داخل دوامة نحن في غنى عنها!.
التغيير الأخير لم يكن الوحيد لدى الاتحاد في السنوات الأخيرة، إذ على رغم النجاح الباهر للمنتخب الأول والوصول لمونديال كأس العالم في ثلاث مناسبات مع عدم المشاركة في واحدة منها، فإن هذا المنتخب لم يشهد استقراراً من الناحية الفنية، فوصل عدد من قادوه في السنوات الخمس الأخيرة إلى ما يقارب خمسة مدربين، وهذا عدد كبير جدّاً، والآن لكم أن تتصوروا أن المنتخب يستعد لخوض مونديال فرنسا في (يناير/ كانون الثاني 2017)، أي بعد خمسة أشهر وحتى اللحظة لم يتعاقد الاتحاد مع المدرب الذي سيقوده في باريس!.
الاستقرار الفني بالتأكيد أمر مهم للغاية، وحتى إن حصلت بعض الأمور فإن التصحيح والمكاشفة هما الطريق الأمثل لحلها بدلاً من اللجوء إلى الإقالة في كل مرة وفي أوقات حرجة، وكأننا نسعى إلى تحطيم الرقم القياسي في إقالات المدربين!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ
المشكلة برشح روحه وبفوز
ورد علي عيسى برشح روحه وبفوز افهم يااخي مانبيييييك
على اللحنة الأولمبية اجراء تحقيقات في جميع هذه التصرفات الصبيانية اللجنة الأولمبية تمتلك الخبرات الكافية لكشف جميع الحقائق على اللجنة الأولمبية ان تستعين بخبرات ميدانية ستجد حقائق يدمي لها الحبين من ثقل تجاوزات هذه الاتحاد ورئيسه
بكل صراحة اتحاد مسخرة وأعضاء ...........لا تستغربوا الأمور والتداعيات الواضح والاكيد انه تخريب وتدمير لكرة اليد اسالكم بالله ماذا قدم اتحاد اليد طول فترة توليه دفة القيادة صفر ومن يتحدث عن الإنجازات فهي إنجازات أندية ليس الاتحاد ولا الرئيس
اذا وجد السبب بطل العجب ياخوي اتحاد ......ومن يساعدهم على ذلك هشاشة اللجنة الأولمبية التي يفترض ان تكون جهة الحسيب والرقيب ولكن ليس غريب على الرئيس الذي يتحكم في جميع القرارات لو تعلم ان المدرب الوطني ابراهيم عباس كان سيكون مدرب منتخب الشباب على السباع الذي حورب وتم الضغط عليه بشكل هستيري وتم التدخل في اختياراته اذ ان ابراهيم عباس اسم موجود من فترة وتخطيط الرئيس ان يكون موجود باي طريقة واي ثمن جاء دور الحزائري الضحية رغم ان عمله مشهود له بالكفاءة أتصور انه شراء إنجاز تقريبا في متناول اليد
عااااادية السالفة ...... شوف بطل دوري وكاس الناشئين من ؟؟؟ وكم لاعب أختاروا منهم للمنتخب...
وشوف أندية الأعضاء الصقور في الإتحاد وكم لاعب أختاروا منهم ... بتعرف الأسباب ؟؟
هي خطة مدروسة لأعداد فرقهم وليس تخبط ياصديقي..
المثل يقول
كل من يجر النار صوب قرصه ....... خلصت السالفه . فهمت ؟