وصف الرئيس حسن روحاني العلاقات بين إيران والنرويج بالودية والعريقة مرحباً بتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين.
واكد روحاني لدى استقباله وزير الخارجية النرويجي بورج براندي، اليوم الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016)، على عدم وجود أية عوائق أمام تطوير التعاون والعلاقات بين طهران واوسلو، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
وأشار روحاني إلى أن المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية تؤكد على أن المشاكل الدولية يمكن حلها عبر الحوار والتفاوض.
واعتبر تطوير التعاون المصرفي يساهم بتوفير أرضية مناسبة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران واوروبا، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل والفوري لكل ما تم الاتفاق عليه في الاتفاق النووي.
واوضح إن إيران ترحب بالتعاون مع النرويج في مختلف المجالات السياسية وعلى كافة الأصعدة الإقليمية والدولية.
وأكد إن إيران نفذت جميع التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تماطل في تنفيذ التزاماتها في هذا المجال.
ولفت إلى أن التطرف والإرهاب أوجدا العديد من المشاكل والأزمات في المنطقة، مشدداً على ضرورة تعاون جميع البلدان سواء من داخل المنطقة أو خارجها للتغلب على هذه المشاكل.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية النرويجي عن سعادته للقاء الرئيس روحاني، مشدداً على ضرورة الاستفادة من أجواء ما بعد الاتفاق النووي لتطوير التعاون والعلاقات بين إيران والدول الأوروبية.
يذكر ان العديد من المسؤولين الاوروبيين بدأوا في زيارة إيران عقب تطبيق الاتفاق النووي الذي تم ابرامه بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسداسية الدولية (المانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة) والذي يتضمن رفع العقوبات التي فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي.