قال الصليب الأحمر الاسترالي اليوم الثلثاء (16 أغسطس / آب 2016) أن قفزة في عدد الأشخاص الذين يقبلون على الوشم "التاتّو" في استراليا قد تسببت في تراجع عدد المتبرعين بالدم في الدولة .
ويتعين على الشخص الانتظار بعد عمل الوشم مدة لا تقل عن ستة شهور قبل أن يتمكن من التبرع بالدم ، وذلك نظرا لتزايد خطر تعرضهم للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي".
يشار إلى أن الصليب الأحمر الاسترالي هو واحد من 25 مؤسسة معنية بالتبرع بالدم في 21 دولة دعت إلى تقدم متبرعين جدد بعد أن شهدت تراجعا كبيرا في التبرع بالدم خلال الأعوام الماضية.
وقال شاون إينجوانزو ،من خدمة التبرع بالدم في الصليب الأحمر الاسترالي "اليوم أطلقنا المشاركة الاسترالية في الحملة الدولية ،والتي تسمى /الفصيلة المفقودة/، لزيادة التبرعات بالدم".
وفي استراليا ، تشهد الحملة اختفاء الأحرف التي تطلق على فصائل الدم الرئيسية -/إيه/ و/بي/ و/أو-/ من أسماء تحظى بشهرة كبيرة على المستوى المحلي ،مثل "دار أوبرا سيدني" و"كانتاس للخطوط الجوية" و"البريد الاسترالي".
وقال الصليب الأحمر أنه تم تحديد الزيادة في شعبية التاتو على أنها أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التبرعات بالدم . ومن الأسباب الأخرى عدم توعية الأشخاص بالحاجة للتبرع بالدم ، وعدم وجود فسحة من الوقت للقيام بذلك.
وشهدت استراليا تراجع عدد المتبرعين بالدم من 8ر1 مليون شخص عام 2005 إلى 3ر1 مليون شخص في عام 2015 ، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 6ر27% .
وجاء في بيان للصليب الأحمر الاسترالي أنه "في استراليا هناك حاجة بشكل خاص إلى 100 ألف متبرع جديد في العام المالي الحالي للمساعدة في سد الحاجة المتزايدة للأدوية التي تعتمد على البلازما والتي يعتمد عليها آلاف المرضى الاستراليين".