أدانت منظمة التعاون الإسلامي الاعتداءات الخطيرة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأمين العام للمنظمة، إياد بن أمين مدني، في بيان له، اليوم الإثنين (15 اغسطس / آب 2016) أن هذه الاعتداءات تتعارض مع الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، وتمثل استفزازاً، مباشراً لمشاعر الأمة الإسلامية وتجسد اعتداءً متواصلاً على حقوقها الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية، واتفاقيات جنيف، ومبادئ القانون الدولي.
وحمل مدني قوة الاحتلال الإسرائيلي، المسئولية الكاملة عن تداعيات مثل هذه الإجراءات المرفوضة والمدانة، محذراً، في الوقت نفسه، من أن تصاعد وتيرة مثل هذه الممارسات العنصرية من شأنه تفجير الأوضاع في المنطقة.
وطالب الأمين العام للمنظمة مجلس الأمن الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكداً أن المنظمة ستعمل على متابعة الخطوات، التي ستقوم بها بالتنسيق مع دولة فلسطين.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت، فجر اليوم (الإثنين)، باقتحام المسجد الأقصى بعدد تجاوز 20 شرطيا وشرطية، تم توزيعهم على أبواب المسجد المبارك واقتحام أكثر من 27 متطرفا للأقصى حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم (الإثنين).