قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك ضارية وقعت في قطاعات مختلفة بمدينة حلب اليوم الأحد (14 أغسطس/ آب 2016) مع قيام مقاتلي المعارضة بشن هجمات على اثنين من معاقل القوات الحكومية بشمال غرب المدينة وجنوبها.
وتصاعدت حدة القتال في الأسابيع القليلة الماضية للسيطرة على حلب المقسمة بين الحكومة التي تسيطر على غربها والمعارضة التي تسيطر على أحيائها الشرقية مما أدى إلى مقتل المئات وحرمان كثير من المدنيين من الطاقة والمياه وغير ذلك من الإمدادات الحيوية.
وقال المرصد إن مسلحي المعارضة وبينهم جماعات متشددة فجروا سيارات ملغومة قبل شن هجوم على حي جمعية الزهراء وهي قاعدة عسكرية تابعة للجيش وحي سكني.
وبعد ذلك هاجمت جماعات المعارضة مواقع الجيش في مصنع للأسمنت في جنوب غرب المدينة بجوار الممر الذي يقود إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة والذي فتحه المسلحون قبل أسبوع ليكسروا الحصار الحكومي.
وفي وقت سابق من اليوم سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على بعض المباني في جنوب غرب المدينة وهي قريبة أيضا من مدخل ممر المعارضة المؤدي إلى داخل حلب.
وحلب أحد معاقل المعارضة المسلحة لخلع الرئيس السوري بشار الأسد الذي يلقى دعما ميدانيا ودعما جويا من روسيا.
وبعض المكاسب التي حققتها المعارضة في الآونة الأخيرة كانت بفضل جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة والتي كانت تصف نفسها بأنها تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت علاقاتها بالتنظيم أواخر الشهر الماضي.
قصت عليكم أمريكا والغرب وصدقتونهم ؟